في الوقت الذي بدأت الأخبار تتردد هنا وهناك عن وفيات بسبب أخذ اللقاح ضد وباء “كورونا”، خرجت منظمة الصحة العالمية بتصريحات تؤكد من خلالها أنها لم تسجل أي وفيات ناجمة عن تلقي اللقاحات بين المصابين بالفيروس، مؤكدة أنها تتابع عن كثب استخدام لقاح “فايزر” والتقارير من الدول التي تم توزيع اللقاح فيها.
وقالت ماريانجيلا سيماو، مساعدة المدير العام للمنظمة، في تصريح نقل عنها الأسبوع الجاري “لدينا لقاح واحد يستخدم على نطاق واسع في السوق، وهو لقاح “فايزر. ولم نرصد أي وفيات ناجمة عن أي من اللقاحات المستخدمة حاليا”.
وكانت وكالة الأدوية النرويجية أعلنت الأسبوع الماضي، عن وفاة عشرات الأشخاص الذين تم إخضاعهم للقاح “فايزر”، الوحيد المتوفر في البلاد، والذين تأكد أنهم يعانون أمراضا مزمنة وخطيرة، كما أن الحد الأدنى لأعمارهم هو 75 سنة، في الوقت الذي اعتبرت الشركة الأمريكية الشهيرة المنتجة للقاح، أن عدد الحوادث المميتة بسببه غير مقلق، ويتناسب مع توقعاتها، مؤكدة في بلاغ عممته على وسائل الإعلام، أنها تدرس، بشراكة مع السلطات الصحية النرويجية، سبب الوفيات.
الشيء نفسه حدث في ألمانيا، بعد أن أعلنت وكالة الأنباء الألمانية انطلاق التحقيقات في أسباب وفاة 10 أشخاص بعد تطعيمهم بلقاحات “فايزر” و”بيونتيك”، مؤكدة أن المتوفين كانوا يعانون أمراضا مزمنة وخطيرة، وأن وفاتهم جاءت مباشرة بعد أربعة أيام من خضوعهم للقاح.
كما سبق أن راجت أخبار في السعودية، من خلال منصات التواصل الاجتماعي، عن وفيات في صفوف مواطنين خضعوا للقاح “فايزر” قبل أن تكذب المملكة الخبر جملة وتفصيلا.
من جهتهم، عبر العديد من المواطنين عبر العالم، عن رفضهم الخضوع للقاح ضد فيروس “كورونا”، لعدم ثقتهم في سلامته ونجاعته، خاصة بعد أن تأخرت العديد من المختبرات والشركات المصنعة في الحصول على الترخيص النهائي للإنتاج من قبل منظمة الصحة العالمية، التي أصبحت في موقف ضعف لا تحسد عليه، بسبب المضاربات والخلفيات السياسية والاجتماعية المصاحبة لعمليات التلقيح في مختلف دول العالم.
قم بكتابة اول تعليق