المغرب يتقدم على فرنسا وإسبانيا في إدارة أزمة كوفيد

اعتمد معهد “لوي” في إعداد هذا التصنيف على بيانات 100 دولة، متعلقة بالفيروس ومتاحة للجميع وقابلة للمقارنة، على مدى 36 أسبوع الذي يلي تأكيد إصابة الحالة رقم 100 لكل دولة، اعتمادا على البيانات المتوفرة إلى غاية 9 يناير 2021. ولقياس أداء الدول المعنية، وضع البحث 6 مؤشرات ونظام تنقيط من 0 (أسوأ أداء) إلى 100 (أفضل أداء).

وحاز المغرب على الرتبة 68 بمجموع نقط 37,1، إذ أدار الأزمة بشكل أفضل من فرنسا التي احتلت الرتبة 73 بمعدل 34,9 وإسبانيا التي حصلت على المركز 78 بمجموع نقط 31,2.

أما تونس، فقد قدمت أداء مميزا بمجموع نقط 66,7 واحتلت المركز 21 من التصنيف، متقدمة بذلك على الدانمارك(62,9 – المرتبة 23). وفي هذا الصدد، أشارت الدراسة إلى أن البلدان التي لا يتجاوز سكانها 10 ملايين نسمة “كانوا أكثر مرونة في إدارة حالة الطوارئ الصحية خلال معظم فترة 2020، مقارنة مع أغلب الدول الكبيرة.” وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر لا توجد في التصنيف.

كما أوضحت الدراسة أن العديد من الدول الأمريكية وجدت نفسها في آخر التصنيف، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية التي احتلت المركز 94 بمعدل 17,3 والبرازيل الذي احتل آخر مرتبة بمعدل 4,3. وكانت الرتبة الأولى من نصيب نيوزلاندا بمعدل 94,4 ثم الفيتنام (90,8) ثم التايوان (86,4).

وتمثلت المؤشرات المعتمدة في عدد الحالات المؤكدة والوفيات المؤكدة وعدد الحالات المؤكدة لكل مليون نسمة وعدد الوفيات المؤكدة لكل مليون نسمة وعدد الحالات المؤكدة المكتشفة عبر الفحوصات وعدد الفحوصات لكل 1000 نسمة.

وقد صنفت هذه الدول في مجموعات كبيرة حسب المناطق والنظام السياسي والحجم السكاني والتطور الاقتصادي، بهدف تحديد ما إذا كانت هناك اختلافات كبيرة بين أنواع الدول في إدارة الجائحة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*