أكد دافيد غوفرين، المسؤول عن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، والممثل الرسمي للدولة العبرية بالمغرب، الذي حل بأرض المملكة بعد أن استلم مهامه الأسبوع الماضي، أنه يشعر في المغرب وكأنه في بيته، مضيفا أنه لم يكن يتوقع هذا الاستقبال الحار والدفء الكبير، سواء من طرف المسؤولين أو من طرف المواطنين الذين يلتقيهم أثناء مهامه اليومية.
وقال غوفرين، في لقاء تلفزيوني مع قناة “كان” الإسرائيلية، نقلت مقتطفا منه صفحة “إسرائيل تتكلم العربية”، على “فيسوك”، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية: “لم أتوقع مثل هذا الاستقبال شديد الدفء. المغاربة يقولون لنا هذه بلادكم”. وأضاف أن المسؤولين المغاربة الذين التقاهم منحوه شعورا بأنه وطاقمه وجدوا بيتا جديدا، وقال في التقرير التلفزيوني: “قلت لممثل البروتوكول المغربي إننا سعداء بأن نحل ضيوفا على المغرب، فرد علي أنتم لستم ضيوفا بل أصحاب بيت”.
وعن ردود فعل الشارع المغربي، قال: “نلتقي بالعديد من الأشخاص بمجرد أن يعرفوا أننا من إسرائيل يقولون لنا فورا هذه بلادكم”.
وأوضح غوفرين، الذي كان سفيرا لبلده بالقاهرة، والمرشح بقوة أن يكون السفير الإسرائيلي بالمغرب، أن المغاربة يسألونه عن التأشيرة الإسرائيلية وعبروا له عن رغبتهم في زيارة الدولة العبرية، مؤكدا أن السياح الإسرائيليين سيتدفقون بقوة أيضا على المغرب، بمجرد السيطرة على وباء كوفيد 19، وفتح المجال الجوي بين الدول، الذي سيسمح بتفعيل اتفاقية خطوط الطيران المباشر من وإلى المغرب وإسرائيل. وقال ممثل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، في الفيديو الذي نشرته صفحة “إسرائيل بالعربية” على موقع “تويتر” أيضا، إنه عندما تتاح الرحلات بين البلدين، فإن الإسرائيليين سيتدفقون على المغرب، مشيرا إلى أن المغاربة يستفسرونه عن سبل الحصول على التأشيرة لزيارة إسرائيل.
وأبرز غوفرين في التقرير التلفزيوني الذي أنجزه الصحافي الإسرائيلي روعي قيس أن حجم الأنشطة والتعاون بين المغرب وإسرائيل أصبح أكبر وأوسع بكثير مما كان عليه قبل 20 عاما.
قم بكتابة اول تعليق