سافر وفد مغربي، أمس الأحد، إلى إسرائيل، من أجل الإعداد لافتتاح مكتب الاتصال المغربي بتل أبيب، حسب ما أكده ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، خلال ندوة عقدها بمقر الوزارة على هامش انتهاء الدورة 34 لقمة قادة الاتحاد الإفريقي.
وقال بوريطة، خلال الندوة، إن الافتتاح الرسمي للمكتب رهين بتطور الوضعية الوبائية في كل من المغرب وإسرائيل، وفتح الأجواء بين البلدين، رافضا الكشف عن هوية ممثل الدبلوماسية المغربية الذي ستوكل إليه مهمة إدارة والإشراف على مكتب الاتصال بتل أبيب، مكتفيا بالقول إنه سيكون ضمن الوفد المسافر إلى الدولة العبرية.
ويسافر الوفد المغربي بعد نحو شهرين على توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، وقد سبقه وفد آخر قبل أسابيع، أشرف على توقيع العديد من الاتفاقيات التي هيأت لمرحلة التطبيع الرسمي بين الرباط وتل أبيب، إثر الاستقبال الملكي للوفدين الأمريكي الإسرائيلي اللذين ترأسهما جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكبير مستشاريه، ومئير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، ذي الأصول المغربية.
ويأتي الإعلان عن سفر الوفد المغربي إلى إسرائيل بعد وصول دافيد غوفرين، إلى الرباط، حيث يشغل مهام الممثل الدبلوماسي لبلاده، وهو المرشح إلى منصب سفير إسرائيل بالمغرب.
وسبق للعديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تحدثت عن زيارة ثانية مرتقبة للوفد المغربي، بعد الزيارة الأولى التي أجراها وفد من وزارة الخارجية المغربية إلى دولة إسرائيل، في أول زيارة رسمية بعد تطبيع العلاقات، وذلك بعد الاتصال الذي جمع بين جلالة الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتانياهو.
وناقش الوفد مجموعة من القضايا الهامة بالنسبة إلى البلدين، من بينها افتتاح المكاتب الدبلوماسية والرحلات الجوية المباشرة.
قم بكتابة اول تعليق