بعد سنوات قضاها في مجال التأليف والأداء الموسيقي، نجح الفنان فريحة في رهانه بإخراج الألبوم الثالث بداية هذه السنة، والذي أطلق عليه اسم “المغرب، حياتي”، حيث يتكون من 16 أغنية ذات إيقاعات مختلفة وكلمات مستوحاة من الظرفية الحالية، وموسيقى متسمة بحماس شبابي وألحان خفيفة تناسب صوته العذب والقوي في نفس الوقت.
وحسب استطلاع رأي صغير صَوّت فيه مستمعوه الذين يتواجدون في المشرق وفي داخل البلاد، ففريحة ليس مغني مبتدئ وإنما هو محترف ويخطو نحو انطلاقة واضحة المعالم.
فريحة مغني لا يؤلف ولا يؤدي سوى أغاني باللغة الفرنسية، منذ مروره على قناة “إر تي إم تي في” في برنامج “موزيكا”، بالموازاة مع أداءاته المتعددة كمنشط مناسبات في عدد من المدن المغربية. ويجرب فريحة، بالتعاون مع الموزع الموسيقي أحمد زيد وكاتب الكلمات بلعيد بويوسف “دائم التفاءل”، مختلف الأنواع الموسيقية ليأخذ مستمعيه إلى عالم جمال المدن المغربية، من مدينة إلى أخرى ومن نوع موسيقي إلى آخر، حيث تغنى بمراكش الحمراء وطنجة المزاجية والدار البيضاء الثمينة والمرأة الوجدية، مبرزا تنوع المغرب، هذا البلد العريق، وحاملا حبه عاليا إلى أذان العالم من خلال أداء موسيقي قائم على إحساس وطني كبير.
أخرج فريحة ثلاثة ألبومات: “أنا من الشرق” الذي يتكون من عشر أغان و”من باريس إلى مراكش” الذي يتكون من 21 أغنية و”المغرب بلدي” الذي يتكون من ست عشرة أغنية.
قم بكتابة اول تعليق