بقوة العمل والمثابرة، أصبح يحيى أبو نزار فنانا جيدا، واثقا في تكوينه الفني ومقتنعا بموهبته… ويمكن القول اليوم أنه عرف النجاح و كوفئت مجهوداته الجبارة بمشاركته في معارض عالمية (آخرها المنظم من طرف اليونسكو والذي حصل فيه على الرتبة الأولى من بين 160 رسام من مختلف أنحاء العالم).
واستنادا إلى تكوينه الفني الذي اكتسبه بعد خبرة طويلة، يطمح يحيى إلى إعطاء معنى إلى عمله كفنان مكتمل، فهو ملهم ودؤوب على خرق المراحل وجمع الميداليات والجوائز، كما تمكن من فرض نفسه على الفن المغربي في ظل تحوله وميلانه نحو العالمية، وعلى الجميع تشجيعه واحترام مساهماته الفنية.
علاوة على ذلك، ليحيى أبو نزار مواهب عديدة، فهو رسّام وُجوه وخطّاط ورسّام تصويري وتجريدي ونحّات، وهو الآن في مكانة جيدة، إذ لا يحتاج أن يغبط الفنانين المغاربة الآخرين من نفس الحجم.
قم بكتابة اول تعليق