تلقت مغنية مغربية تدعى سناء محمد، تهديدات بالقتل والتصفية الجسدية، من مجهولين، بسبب مشاركتها الغناء مع فنان إسرائيلي، تعود أصوله إلى المغرب، مما أدى إلى إلغاءها لقاء تلفزيونيا مع “القناة 12” الإسرائيلية، خوفا من الانتقادات وحملة الهجوم التي تعرضت لها بسبب ذلك.
وفي الوقت الذي عبر المغني الإسرائيلي، ويدعى ألكانا مارزيانو، عن سعادته بهذا التعاون الفني، الذي وصفه في حوار مع القناة نفسها بأنه “مثير” و”أعظم هدية حصل عليها”، مبديا رغبته في الغناء لجلالة الملك محمد السادس، اختفت المغنية المغربية التي تقيم في الكويت، والتي ليست لها شعبية واسعة في المغرب، عن منصات التواصل الاجتماعي، رافضة التعليق أو الحديث حول الموضوع.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تعرض الفنانة نفسها للاعتقال في الكويت، حيث تقيم، بتهمة التطبيع، لأن قوانين هذه الدولة الخليجية، التي لم تركب بعد قطار التطبيع مثل بعض جيرانها، لا تجيز التعامل مع دولة إسرائيل، بأي شكل من الأشكال.
وردت المغنية المغربية على خبر الاعتقال، بنشر صور على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر أنها حرة طليقة، لكن دون أن تنفي أنها خضعت للتحقيق، بسبب أغنيتها “الديو” مع الفنان الإسرائيلي، التي حملت اسم “جونيمار”، والتي حصلت على نسبة مهمة من المشاهدات على موقع “يوتوب” بمجرد إطلاقها، وتعتبر أول تعاون فني من نوعه يجمع بين فنانة مغربية وفنان إسرائيلي، بعد استئناف العلاقات بين المملكة المغربية والدولة العبرية في إطار اتفاقات “أبراهام”.
وسبق لموسيقي تونسي أن تعرض لحملة هجوم عنيفة تسببت في طرده من عمله وتهديده بالقتل، بعد مشاركته عملا فنيا مع موسيقي إسرائيلي يروج لقيم السلام والتعايش والتسامح الديني بين المسلمين واليهود.
قم بكتابة اول تعليق