أثناء مداخلته في جلسة الإحاطة المخصصة للقمة حول النظم الغذائية والمنعقدة بحضور أغنيس كاليباتا، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أشار السيد بلا أن الدول الإفريقية في الخطوط الأمامية للتحديات والصعوبات المهمة التي يجب تداركها فيما يتعلق بانعدام الأمن الغذائي والمساواة بين الجنسين والابتكار الذي يناسب وسائلها وسياقاتها المحلية.
وأعرب بلا عن رغبته في أن تصل المجهودات المبذولة إلى نتائج ملموسة ومثمرة، وتمكّن من تسريع الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، كما أعلن أن المغرب اختار أن يستثمر في مسار العمل 3.
بالنسبة الديبلوماسي المغربي، “هذا الاختيار غاية في الأهمية، لأن المملكة وضعت البيئة والحفاظ عليها على لائحة أولوياتها الوطنية، وربطت بين الزراعة وقدرة السكان الأكثر هشاشة على الصمود والانتقال الطاقي”.
وفي هذا الصدد، أكد سفير المغرب على الاهتمام الخاص الذي يجب أن يولى للحفاظ على تنوع النظم الغذائية وكذا المعارف المتوارثة التي تكتسي أهمية قصوى للعديد من الدول.
وللتذكير، فالمغرب عضو في اللجنة الاستشارية للقمة المكلفة بالإشراف على العملية التحضيرية وتقديم المشورة لأغنيس كاليباتا التي تتولى تأطير وإدارة استراتيجية الأنشطة المنظمة من أجل المؤتمر وتقديم التوجيهات الضرورية في هذا الموضوع.
قم بكتابة اول تعليق