تقديم كتاب حول تفرد القانون العبري في “بيت الذاكرة”

صدر عن المؤسسة الألمانية كونراد أديناور بالمغرب، كتاب قيّم حول القانون العبري، حمل عنوان “عندما يعطي المغرب معنى لتنوعه… تفرد القانون العبري بالمغرب”.

يضم الكتاب عددا من مقتطفات وخطابات ورسائل جلالة الملك محمد السادس في العديد من التظاهرات العالمية، إضافة إلى العديد من الصور التي قام بها جلالته إلى “بيت الذاكرة” بالصويرة، كما يتضمن مقتطفات من مداخلات لأندري أزولاي، مستشار جلالته والرئيس المؤسسة لجمعية “الصويرة موكادور”، خلال مشاركاته بمختلف اللقاءات والندوات بالصويرة أو بمدن أخرى بالمملكة.

ويضم هذا الكتاب، الذي تم تقديمه قبل أيام ب”بيت الذاكرة” بمدينة الصويرة، مجموعة من المقالات لباحثين وأساتذة جامعيين مرموقين، من بينها “مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب… تعبير متفرد عن مغرب أرض السلام والوئام والتعايش”، و”السلام والتسامح في فكر وعمل جلالة الملك” و”تقديم عام لمعهد إنسانية” و”التقليد الشفهي اليهودي الأمازيغي… تراث ثقافي متفرد”.

وصدر هذا الكتاب، المقدم خلال اللقاء العلمي السادس المنظم من قبل مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، بشراكة مع جمعية “الصويرة موكادور” و”بيت الذاكرة”، حول موضوع “التنوع المغربي في صلب الإنسانيات”.

وجاء في تقديم الكتاب أن “بيت الذاكرة يقدم مساهمة للحوار والعمل المتبادل بهدف صون الذاكرة اليهودية بالصويرة”، وأن “هذا الفضاء فريد من نوعه بمنطقة جنوب المتوسط وأرض الإسلام”، وأن “فهم رهانات هذا التفرد المغربي وكذا النهوض به، يشكل مسؤولية نتقاسمها جميعا”، إضافة إلى أن “المملكة اختارت التنوع عن قناعة وإيمان بأن التشبث بالإنسانية يتجاوز كل اعتبار”.

يشار إلى أنه في سنة 1918، نشرت الجريدة الرسمية الظهير المتعلق بإعادة تنظيم المحاكم العبرية والموثقين اليهود، والذي كان مرحلة مميزة في تطور النظام القانوني في المغرب.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*