قال أحمد برودي، المدير العام لشركة الهندسة الطاقية، في بلاغ للبنك صدر يوم الخميس، أن “هذا الدعم الذي قدمه البنك الإفريقي للتنمية سيمكن شركة الهندسة الطاقية بالمغرب من أن تصبح شركة خدمات طاقية عمومية وتنشئ بذلك نموذجا يتماشى جيدا مع حاجيات قطاع النجاعة الطاقية للبلاد “.
وفي سياق ازدياد الطلب، يسعى المغرب إلى تلبية حاجياته الطاقية عن طريق الجمع بين استراتيجيات النجاعة الطاقية على نطاق واسع والاستثمارات في الطاقات المتجددة، حسب نص البلاغ.
وتعتبر شركات الخدمات الطاقية العمومية أداة لاستقطاب استثمارات النجاعة الطاقية لصالح القطاع العام (المستشفيات والمؤسسات التعليمية وإضاءة الشوارع…)، واضعة بذلك معالم الاستثمارات الخاصة المستقبلية في قطاعي التجارة والصناعة.
و سيوفر تحول شركة الهندسة الطاقية إلى شركة خدمات طاقية عمومية الآليات لتخطي المصاعب العديدة المرتبطة بزيادة الاستثمارات في النجاعة الطاقية. وبذلك، ستتمكن شركات الخدمات الطاقية العمومية المحلية من الاستفادة من فرص تجارية جديدة وتقديم الدعم في مجال تأمين الجودة ورفع سمعتها لدى المستعملين النهائيين والمستثمرين.
وصرح بريس ميكبونهو، مسؤول البلاد بالنيابة للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، أن هذا التمويل سيوفر الآليات العملية الضرورية لشركة الهندسة الطاقية من أجل تطوير مجموعة من المشاريع الاستثمارية القابلة للتمويل في مجال النجاعة الطاقية.
وقال جليل شبشوب، مدير الاستثمارات والمختص في النجاعة الطاقية بقطاع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بالبنك الإفريقي للتنمية، أن “تأسيس شركة خدمات طاقية عمومية في القارة سيساهم تدريجيا في توسيع وتعزيز نظام تمويل النجاعة الطاقية. فالبنك الإفريقي للتنمية فخور بدعم أول شركة خدمات طاقية عمومية بإفريقيا ويرحب بدعم مشاريع أخرى في المستقبل”.
قم بكتابة اول تعليق