صداقة برلمانية مغربية إسرائيلية

أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن أعضاء في مجلس المستشارين المغربي، عن حزب التجمع الوطني المشارك في الحكومة، وحزب الأصالة والمعاصرة المحسوب على المعارضة، عقدا لقاء عن بعد، مع البرلماني الإسرائيلي رام بن باراك، عن حزب “ياش عتيد”، وهو اللقاء الأول من نوعه بعد عودة العلاقات الرسمية بين المملكة والدولة العبرية.

الخبر الذي نقلته يومية “أخبار اليوم” المغربية، جاء فيه أن اللقاء ناقش تأسيس مجموعة للصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، وهو المقترح الذي أكد بن باراك أن “الكنيست” الإسرائيلي صادق عليه.

وأشارت اليومية أن هذا اللقاء “التطبيعي” تم على مستوى المؤسسة التشريعية، رغم أن الاتفاقية الموقعة بين الدولتين من أجل استئناف العلاقات الدبلوماسية لا تنص على التعاون أو تطبيع العلاقات على المستوى البرلماني.
واتفق المغرب وإسرائيل، حسب الإعلان الموقع، على “مواصلة التعاون في عدة مجالات، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة”.

من جهة أخرى، أشارت صحيفة “إسرائيل اليوم”، إلى لقاء آخر عبر تقنية “الفيزيو كونفيرونس”، جمع بين ممثلين وأطباء تابعين لمستشفى رمبام في مدينة حيفا، ومستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي في الرباط، تم خلاله الاتفاق على إجراء تعاون أكاديمي وطبي بينهما من المتوقع أن يتم التوقيع عليه خلال الأسابيع القادمة، في إطار اتفاق سيتركز بالتعاون في مجال أمراض الدم والأورام لدى الأطفال.

وأكدت الصحيفة أن الجانبان اتفقا على التعاون خلال الأبحاث وتبادل المعلومات والخبرات العلاجية وتأهيل طاقم طبي من المستشفى في الرباط، من المتوقع أن يصل لاحقا إلى إسرائيل للمشاركة بتدريبات في مستشفى رمبام، الذي سيجري طاقمه، بدوره، زيارة مماثلة إلى المستشفى في الرباط، مضيفة أن الاجتماع الافتراضي الذي أجري بين الجانبين شمل استعراض حالات علاجية وأيضا استشارات مهنية متعلقة بالمرضى.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*