دعا نور الدين مضيان، رئيس فريق الاستقلال للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إلى رفع الصفة الجرمية على زراعة القنب الهندي، تماشيا مع القرار الأخير للأمم المتحدة، الساري المفعول في بلدنا.
وخلال مشاركته في مناظرة عبر تقنية الفيديو نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي مؤخرا حول زراعة القنب الهندي، طالب مضيان بتقنين زراعة نبتة الكيف، على غرار باقي الزراعات.
وأبرز ضرورة إيجاد بدائل وحلول لضمان حياة كريمة للفلاحين، وتعزيز استقرارهم الاجتماعي، وكذا تبني برنامج اقتصادي متكامل لصالح الفئات التي تعيش على زراعة القنب.
وأشار مضيان إلى أن زراعة هذه النبتة كانت تقتصر في البداية على ثلاث مناطق، هي بني سدات وكتامة بإقليم الحسيمة، وبني خالد بإقليم شفشاون، ثم اتسعت لتشمل أربعة أقاليم أخرى شمال المملكة وهي تاونات ووزان والعرائش وتطوان.
وخلال هذا اللقاء، دعا مضيان إلى ضرورة فتح نقاش اجتماعي واسع ومسؤول حول هذه المسألة، تتدخل فيه مختلف الأطراف والفاعلين المعنيين على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني، وكذا الحكومة والمجتمع المدني، من أجل إيجاد حلول واقعية وتدابير اقتصادية ناجعة، وإجراءات اجتماعية وواقعية، تضع حدا لمعاناة الفلاحين.
قم بكتابة اول تعليق