شهدت جهة درعة تافيلالت انخفاضًا في أدائها السياحي في السنوات الأخيرة، كما عان القطاع السياحي بالجهة كذلك من تداعيات أزمة جائحة كورونا على غرار ما يعانيه هذا القطاع على المستويين الوطني والدولي.
في هذا الإطار ومن أجل استباق النهوض بهذا القطاع وإعطائه دينامية جديدة بالجهة وذلك من خلال الاعتماد على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية لإثراء منتوجها، تمت بلورة برنامج لتنمية المنتوج السياحي بجهة درعة تافيلالت بالتشاور مع الفاعلين المحليين.
هذا البرنامج، الذي يهدف إلى تثمين المؤهلات الطبيعية والثقافية اللامادية والمآثر التاريخية لهذه الجهة، ينص على تطوير التنشيط والترفيه السياحي وتهيئة وإعادة تأهيل المواقع والبنيات التحتية السياحية وتعزيز التشوير والارشاد السياحي ودعم التسويق والترويج للإستثمار السياحي بالجهة.
وهكذا، فبالإضافة إلى إمكانية تقديم تجربة طبيعية للزوار في هذه المنطقة، سيكون من الممكن بفضل تنفيذ هذا البرنامج، تقديم تجربة غنية بالتراث المادي واللامادي الفريد من نوعه بهذه الجهة. كل هذه الإجراءات ستمكن من تنويع العرض السياحي والترفيهي على مستوى الجهة وإطالة متوسط مدة الإقامة في هذه الوجهة.
من أجل بلوغ هذه الأهداف، تم التوقيع يوم 02 مارس 2021 بمقر عمالة إقليم ورززات، على اتفاقية شراكة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي وولاية جهة درعة تافلالت والشركة المغربية للهندسة السياحية والشركاء المحليين، قصد إعطاء زخم لتطوير المنتوج السياحي بالجهة.
قم بكتابة اول تعليق