من المنتظر أن يشارك المغرب في المعرض الدولي للسياحة بإسرائيل الذي ينظم في تل أبيب في 15 و16 يونيو المقبل، والذي سيعرف مشاركة فاعلين سياحيين من مختلف بلدان العالم، من بينها الإمارات وأوزبكستان وسلوفينيا والبرتغال والفلبين وقبرص وجمهورية التشيك وغيرها.
المعرض، الذي بلغ دورته السابعة والعشرين، وانطلق افتراضيا في مارس الحالي، سيعرف مشاركة أكثر من 1870 فاعل سياحي من 57 دولة مختلفة من العالم، إضافة إلى العديد من وزراء السياحة الذين سيترأسون وفود بلدانهم.
ويشارك المغرب، حسب ما أكدت العديد من وسائل الإعلام في إسرائيل، ببعثة من الفاعلين والمتخصصين في الصناعة السياحية، بعد استئناف البلدين علاقاتهما الدبلوماسية وتوقيع اتفاقية تهم فتح الطيران الجوي والرحلات الجوية المباشرة بينهما، وتسيير الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب في اتجاه مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وسبق لنادية فتاح علوي، وزيرة السياحة في المغرب، أن تباحثت، في اتصال هاتفي، مع نظيرتها الإسرائيلية أوريت كوهين، بشأن العديد من القضايا المشتركة التي تهم المجال السياحي، كما سبق أن صرحت لقناة “كان” الإسرائيلية، أن عدد السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب سيتضاعف من 50 ألفا إلى 200 ألف بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين البلدين في السنة الجارية.
وكان السياح الإسرائيليون يزورون المغرب بوتيرة منتظمة رغم بعد المسافة واضطرارهم إلى العبور من بلدان أخرى نظرا لعدم وجود رحلات جوية مباشرة، خاصة الإسرائيليون من أصول مغربية، الذين كانوا يحرصون على زيارة أرض الوطن، حيث تتواجد عائلاتهم ومدافنهم ومقابر أجدادهم، ومن أجل القيام ب”الهيلولة” إلى العديد من مناطق المغرب.
وتعتبر مدن تنغير ومكناس وفاس والصويرة وتارودانت ووزان والدار البيضاء، من الوجهات السياحية المفضلة لليهود المغاربة، لاحتضانها العديد من مزاراتهم ومقابرهم ومعابدهم وأضرحتهم.
قم بكتابة اول تعليق