ولدت نورة فتحي في السادس من فبراير من سنة 1992، في كندا، لعائلة مغربية مهاجرة. عشقت الفن منذ صغر سنها وكانت تحلم دائما بالشهرة والانتشار، مما دفعها إلى الهجرة إلى لوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن لم تتمكن من تحقيق حلمها بكندا.
إلى جانب الرقص، تجيد نورة فتحي الغناء وعرض الأزياء والتمثيل. لكن رغم مواهبها المتعددة، لم تتمكن من إيجاد فرصة لها في هوليوود، مما جعلها تفقد الأمل في إمكانية أن تصبح مشهورة. لكن اقتراحا من إحدى شركات الإنتاج بالقيام ب”كاستينغ” في الهند للمشاركة في أحد البرامج، فتح لها باب الشهرة على مصراعيه.
وصلت نورة فتحي الهند في سن لا تتجاوز العشرين سنة. بدأت ببعض الإعلانات التلفزيونية وعروض الأزياء، قبل أن تتاح لها فرصة الظهور بأشهر برامج تلفزيون الواقع في البلاد، التي وقعت فيها على مرور مميز جعل أنظار المنتجين والمخرجين في بوليوود، تتجه إليها، قبل أن تصبح ظاهرة فنية ورقما صعبا في الساحة، خاصة أنها كانت تتقن، إلى جانب الدارجة المغربية التي تعلمتها من أبويها، لغات أخرى، من بينها الفرنسية والإنجليزية، إلى جانب الهندية نفسها.
كان أول ظهور للمغربية نورة في السينما الهندية من خلال فيلم “تايغرز أوف ذو ساندربانز”، قبل أن تتوالى أدوارها في أفلام أخرى مثل “تيمبر” و”باهوبالي كيك 2″ و”مستر إكس”، حيث استرعت انتباه الجمهور برقصها الجميل، الذي يجمع بين سحر الشرق وحداثة الغرب. كما تألقت الفنانة الشابة في عدة أغاني ناجحة مثل “أو ساكي ساكي”، والأغنية الأصلية للفيلم الهندي “باتلا هاوس”، إضافة إلى أغنية “إيكي توه كام زندغاني” و”غارمي” و”ناش ميري راني”… لكن موعدها الكبير مع الشهرة كان سنة 2018، حين أبهرت المشاهدين بأداءها الراقص المميز في أغنية “ديلبار”، التي أدت عرضها الرئيسي، وهي الأغنية التي تجاوزت عتبة المليار مشاهدة على موقع “يوتوب”، وتم عرضها في فيلم “ساتياميفا جايات”، الذي قام ببطولته الممثل جون أبراهام. وهي من تأليف تانيشك باغشي وغناء نيها كاكار وأسيس كور ودفاني بهنوشالي.
اشتهرت نورة فتحي، التي تعتبر أول فنانة عربية تتصدر تطبيق “إنستغرام” بعد أن بلغ عدد متابعيها 23 مليون متابع، في بلدها المغرب، بعد أداءها الراقص على أنغام إحدى أغنيات النجم المغربي سعد لمجرد، قبل أن تتعاون مع فرقة “فناير” المراكشية، التي قدمت معها النسخة العربية من “ديلبار”، ويتولى “ماناجير” الفرقة أمين حناوي، إدارة أعمالها.
قم بكتابة اول تعليق