
وقع المركز السينمائي المغربي، يومه الجمعة، شراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، تهدف إلى الترويج لوجهة المغرب لدى المنتجين السينمائيين الأجانب، ووسائط الإعلام السمعي البصري على المستوى الدولي، بهدف تصوير أعمالهم في المملكة.
وسيتم من خلال هذه الاتفاقية، تظافر الجهود بين القطاعين السياحي والسينمائي، من أجل تعزيز جاذبية المملكة، والرفع من عدد الأعمال السينمائية ذات الإنتاج الأجنبي في المغرب.
وعلى امتداد أزيد من قرن من الزمان، وتحديدا منذ 1919، يتم تصوير العديد من الأفلام الأجنبية في المغرب، وهي الأفلام التي تساهم بشكل كبير في تعزيز صورة المملكة كوجهة للتصوير على المستوى الدولي، بعد عرض الأعمال للجمهور في القاعات السينمائية العالمية.
ويلعب الإنتاج السينمائي الأجنبي دورا كبيرا في تعزيز وجهة المغرب على الصعيد الدولي، فضلا عن المساهمة في زيادة النشاط المحلي، خصوصا فيما يتعلق بقطاعات مثل السينما والفنادق وخدمات المطاعم وتأجير السيارات والصناعة التقليدية والرحلات الجوية.
وبشكل سنوي، يدعم المركز السينمائي المغربي، الإنتاج الأجنبي من خلال منح امتيازات تصل قيمتها إلى ما مجموعه 100 مليون درهم.
ويتمثل الهدف الأسمى من الشراكة الموقعة بين المركز السينمائي المغربي والمكتب الوطني المغربي للسياحة، في تطوير الاستراتيجيات التسويقية الجديدة، وتعزيز عرض “موروكو، شوتينغ أند سوبورت” ” Morocco, Shooting and Support” الذي يقدم من جهة مواطن قوة الوجهة المغربية والامتيازات التي يوفرها من حيث البنيات التحتية، وتسهيل المساطر الإدارية المعتمدة من أجل الحصول على تراخيص التصوير، ومن جهة ثانية، تجربة المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال دمج هذا العرض في أنشطته الترويجية لدى الجمهور المستهدف، بما في ذلك المشاركة في المعارض الدولية الهادفة إلى الترويج للبلدان كمواقع خاصة بالتصوير في مجال السينما.
ومن المرتقب إطلاق منصة رقمية تبرز مواطن قوة المغرب كوجهة للإنتاج السينمائي والسمعي البصري لإعلام الشركات المستهدفة، وإعطاء المعلومات اللازمة من أجل تقديم الطلبات الخاصة بهم.
قم بكتابة اول تعليق