يبدو أن دولا عربية أخرى ستركب قطار التطبيع مع دولة إسرائيل بعد الإمارات والمغرب والبحرين والسودان ومصر والأردن.
ويتعلق الأمر بثلاث دول عربية هي السعودية وسلطنة عمان وقطر، ودولة إفريقية رابعة هي النيجر، ينتظر أن تنضم قريبا إلى ما يعرف ب اتفاقات “أبراهام”، حسب ما أكده إيلي كوهن، وزير الاستخبارات الإسرائيلي، في حوار أجراه مع الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
من جهته، أكد بنيامين ناتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأمر نفسه في لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، حين توقع توقيع اتفاقيات تطبيع جديدة مع 4 دول، دون أن يكشف أسماءها. كما كشف، في حوار آخر مع قناة “24 نيوز” الإسرائيلية، أن سوريا ليست من ضمن البلدان الأربعة التي ستطبع معها الدولة العبرية علاقاتها، مثلما يتم الترويج لذلك. وقال “هناك 4 اتفاقيات سلام قادمة، لدينا الآن 6 اتفاقيات مع دول عربية وفي انتظارنا 4 دول إضافية واحدة منهم لن تكون سوريا”.
واعتبر ناتانياهو أن هناك تغييرا واسعا يحدث في منطقة الشرق الأوسط بسبب نهضة قوتين، هما إيران وإسرائيل، وقال: “نهضة إسرائيل هي تحت السياسة التي عملت من أجلها لسنوات كرئيس للوزراء عبر تعزيز الاقتصاد وتعزيز إسرائيل استخباراتيا وتكنولوجيا، ودمج الأمرين عزز إسرائيل دبلوماسيا، لأن كل الدول باتت تسعى للحصول على تكنولوجيتنا أمام تهديدات إيران”.
ويرى ناتانياهو أنه يقود حملة عالمية ضد حصول إيران على السلاح النووي، “وهذا قرب إلينا الكثير من الدول العربية لأنهم مهددون من إيران، وما يحدث الآن في البحرين، هو أن الاتفاقيات تحولت من اتفاقيات دول إلى اتفاقية شعوب بسرعة غير مسبوقة”.
ومن المنتظر أن تكون المملكة العربية السعودية من بين أول الدول العربية الإسلامية المطبعة، وهو ما سبق أن أشار إليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حين قال في تصريح صحافي “لقد تحدثت إلى ملك السعودية وبدأنا للتو الحوار، وسترونهم ينضمون”، في الوقت الذي سبق أن أكد فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، أن التطبيع بين السعودية ودولة إسرائيل “أمر يتصور حدوثه في نهاية المطاف”.
قم بكتابة اول تعليق