عند إعلان الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار لسنة 2021، ذُكر اسم التونسية كوثر بن هنية ضمن اللائحة، عن فيلمها “الرجل الذي باع ظهره”. وهو ترشيح تاريخي لتونس.
تمت هذه المفاجأة الكبيرة خلال الإعلان عن المترشحين، يوم الاثنين، لآخر جزء من المسابقة المرموقة ذات التمثال الذي يبهر السينما العالمية. وقد رشحت تونس في فئة أحسن فيلم أجنبي بفيلم “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية. وحاز الممثل يحيى مهياني على جائزة أحسن أداء ذكوري بمدينة البندقية. وقد شاركت مونيكا بيلوتشي في الفيلم.
كوثر بن هنية تكتب التاريخ…
لأول مرة في تاريخ السينما التونسية، يصل فلم إلى اللائحة النهائية لجوائز الأوسكار. وهو تكريس للمخرجة بعد فيلمها “على كف عفريت”. ويحكي الفيلم قصة سام علي، شاب سوري حساس ومتهور يهرب من بلده إلى لبنان بسبب الحرب. ولكي يتمكن من الذهاب إلى أوروبا والعيش مع حب حياته، قَبِل أن يشم ظهره من طرف فنان معاصر مشهور، لكنه بتحويل جسمه إلى لوحة فنية مرموقة، يكتشف سام أن هذا القرار تم على حساب حريته. وقد أثّر هذا العمل الفني في لجنة البندقية، ولا شك أنه سيؤثر في لوس أنجلس كذلك.
قم بكتابة اول تعليق