قاعات الرياضة تستأنف نشاطها بالبيضاء

فتحت القاعات الرياضية بالبيضاء، أبوابها من جديد، ابتداء من الأسبوع الجاري، بعد توصل عدد منها بإشعارات حول إمكانية استئناف نشاطها، مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية وعدم تجاوز نصف طاقتها الاستيعابية.

وأكدت مصادر مهنية أن الأمر لا يتعلق بقرار رسمي، بل بتعليمات شفوية تم التوصل بها، من قبل ممثلي السلطات بالعاصمة الاقتصادية، تقضي بفتح القاعات والنوادي الرياضية بالمدينة بشكل تدريجي، مع الحرص على إجراءات التباعد وتفادي الاكتظاظ، وإغلاق أبوابها على الثامنة مساء، قبل توقيت الحجر الليلي، الذي يبدأ على التاسعة ليلا.  

وخلف الخبر، الذي كان مفاجئا للمهنيين، ارتياحا كبيرا لدى ملاك القاعات الرياضية بالعاصمة الاقتصادية، ومستخدميها، الذين عانوا بسبب إجراءات الإغلاق التي دامت شهورا، وتكبدوا خسائر كبيرة بسبب الديون وتراكم واجبات الكراء وغياب المدخول.

وسبق للقاعات الرياضية بالبيضاء أن فتحت أبوابها في يوليوز الماضي، قبل أن تضطر إلى إغلاقها من جديد في غشت الماضي، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد.

وقبل البيضاء، استأنفت مجموعة من النوادي الرياضية بالمحمدية، نشاطها بعد إعادة فتح أبوابها الجمعة الماضي، إذ توصل زبائنها برسائل ترحيب تدعوهم إلى الانضمام إليها من جديد، إثر شهور من الإقفال.

ويأتي خبر إعادة فتح أبواب القاعات الرياضية بالبيضاء، بعد قرار السلطات إعادة فتح الحمامات بالعاصمة الاقتصادية، الأسبوع الماضي، ليبشر بإمكانية تخفيف إجراءات الحجر الصحي بالمدينة، التي تتصدر عدد الإصابات بالفيروس في المغرب.

ولجأ البيضاويون، بعد قرار إغلاق القاعات الرياضية في غشت الماضي، إلى ممارسة المشي والتمارين الرياضية في بعض الفضاءات العمومية، مثل “مارينا”، وعلى بعض شواطئ منطقة “الكورنيش”، إضافة إلى غابة “بوسكورة”، كلما أتيحت لهم الفرصة لذلك، بعيدا عن أعين رجال الأمن المتربصين بأي نوع من التجمعات، كما دأب عدد من “الكوتشات” والمدربين، على تنظيم حصص رياضية في الهواء الطلق، بتنسيق مع زبائنهم. كما عرفت المعدات والآلات الرياضية إقبالا كبيرا من المستهلكين الذين اضطرتهم ظروف الحجر الصحي إلى ممارسة تمارين “الفيتنس” داخل بيوتهم، إلى درجة تسجيل خصاص فيها لدى المتاجر الكبرى والمتخصصة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*