المغرب في انتظار لقاح سبوتنيك في الروسي

ما يزال المغرب في انتظار التوصل بالجرعات المتفق عليها من لقاح “سبوتينك في” الروسي، التي تبلغ مليون جرعة، والتي قال وزير الصحة خالد آيت الطالب إن المغرب سيتوصل بالدفعة الأولى منها في شهر مارس الجاري، إضافة إلى دفعة ثانية في أبريل المقبل.

ويبدو أن المغرب سينتظر طويلا قبل التوصل بإمداداته من اللقاح الروسي، حسب ما أكدت العديد من التقارير الإعلامية، وذلك بسبب ارتفاع الطلب على هذا اللقاح في أنحاء العالم، بعد أن أثبت فاعليته، وإكراهات الإنتاج التي تعرفها الشركة المصنعة وضرورة تلبية حاجات روسيا أولا من اللقاح الذي تم تسجيله في أكثر من 50 بلدا. 

وتصل فعالية اللقاح الروسي إلى 92 في المائة، وهو يشبه لقاح “أسترازينيكا” في طريقة مقاومته لفيروس “كورونا”، ويتم أخذه على جرعتين متباعدتين، تفصل بينهما مدة 3 أسابيع، كما يمكن تخزينه في درجة حرارة من 2 إلى 8 درجات في المائة، حسب ما أكده الدكتور الطيب حمضي، في اتصال مع “الصباح”.

وحسب الدراسة المنشورة حل اللقاح في مجلة “لانسيت” العلمية المرموقة، فإن مستوى الأجسام المضادة لدى المتطوعين، الذين تم تلقيحهم باللقاح الروسي أعلى ب1.5 مرة من مستواها لدى المصابين بفيروس “كورونا”، في حين أظهرت لقاحات أخرى المستوى نفسه أو أقل. كما أن الأعراض الجانبية الخطيرة التي أبان عنها خفيفة جدا بنسبة 94 في المائة، مقارنة بلقاحات أخرى.

وسبق لمدير صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، أن أعلن في تصريحات صحافية، بعد صدور مقال المجلة العلمية الشهيرة، أن “سبوتنيك” هو واحد من أفضل اللقاحات في العالم، لأنه يوفر الحماية الكاملة من الحالات الخطيرة لفيروس “كورونا”، حسب البيانات التي جمعها وقيمها خبراء مستقلون. وأضاف أن هناك ثلاثة لقاحات فقط في العالم، من بينها اللقاح الروسي، تتمتع بفعالية تزيد عن 90 في المائة، في الوقت الذي يتفوق “سبوتنيك”، الذي وصفه بأنه “لقاح للبشرية جمعاء”، على اللقاحات الأخرى من ناحية السلامة وسهولة النقل ونظام درجة الحرارة والسعر المعقول.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*