“كريستيز” تقدّم 11 عملاً للرسامَين المصريَّين الحداثيَّين محمد وعفّت ناجي

مزاد باريس يقام يوم 14 إبريل 2021 عند الساعة 3 مساءً


لوحة للفنانة عفت ناجي، من دون عنوان، السعر التقديري: 40,000 – 60,000 يورو

اريس – يقدّم مزاد الفن الانطباعي والحديث الذي تقيمه دار كريستيز للمزادات في باريس، قسمًا صغيرًا مخصصًا لشخصيّتين من رواد الفنّ الحديث في الشرق الأوسط، وذلك للمرّة الأولى. ويشتمل القسم على أحد عشر عملًا للفنانَين المصريَّين محمد ناجي (1888-1954) وعفّت ناجي (1905-1994). ويعرض المزاد المباشر المرتقب في 14 إبريل عملين من الأعمال الأحد عشر في حين تُعرض الأعمال التسعة الباقية للبيع بالمزاد عبر الإنترنت بين 7 و19 إبريل 2021.


وقالت فاليري ديدييه المدير المساعد لقسم الفن الانطباعي والحديث في دار “كريستيز” للمزادات: “إنها المرة الأولى التي نخصص قسمًا لأعمال فنية من الشرق الأوسط في مزاد كريستيز للفنون الانطباعية والحديثة في باريس، لنقدّم مجموعة مهمة من الأعمال للأخوين محمد وعفت ناجي. وسيؤدي المزاد إلى لفت انتباه هواة جمع التحف الفنية في جميع أنحاء العالم إلى هذين الفنانَين المصريَّين الرائدين”.


يتضمّن المزاد عرض لوحة مهمة لمحمد ناجي بعنوان “تجّار جلود في الحبشة”، بجانب الأعمال الفنية الأحد عشر، وستباع هذه اللوحة في مزاد خاص.

يشهد المزاد المباشر بيع عملين أحدهما لمحمد ناجي بعنوان “حرس الحدود” (على اليسار)، وسعره التقديري يتراوح بين 32,000 و50,000 يورو، والثاني (في مقدمة الخبر) من إبداع عفت ناجي، وسعره التقديري يتراوح بين 40,000 و60,000 يورو.


وكان محمد ناجي دبلوماسيًا مصريًا ورسامًا معروفًا، وكانت موضوعاته المفضلة اللوحات الشخصية والمناظر الطبيعية.


وزيّنت أعمال محمد ناجي الجناح المصري في المعرض الدولي الذي أقيم في العام 1937 بباريس، كما عرض ناجي أعماله في لندن من خلال تنظيم معرض مصر-الحبشة في العام 1936 الذي كان معرضًا منفردًا لأهم أعماله التي أبدعها خلال عمله دبلوماسيًا في الحبشة في 1932. وأسس ناجي أيضًا “أتيليه الإسكندرية” في العام 1935، والذي أصبح ركيزة مهمة في تأسيس المشهد الفني الإسكندري وازدهاره.


وكانت عفتّ ناجي، التي تصغر أخاها كثيرًا، واحدة من الشخصيات النسائية البارزة في مشهد الفن الحديث في مصر إبّان الخمسينيات والسبعينيات من القرن الماضي. وكان عملها في البداية رمزيًا للغاية مع تركيزها على المناظر الطبيعية الريفية الجميلة لمصر، ثم استلهمت من القطع الأثرية والشعبية المحلية، والتي غالبًا ما تظهر في أعمالها، كما ألهمها علم التنجيم في عملها.


وكانت دار “كريستيز” في دبي سجّلت في العام 2014 رقمًا قياسيًا عالميًا لا يزال قائمًا لعمل بورتريه بيع في المزاد للفنانة عفت ناجي، كانت رسمته في أوائل الستينيات، وذلك عندما بيع مقابل 62,500 دولار. وفي المقابل سجّلت لوحة “معبد الكرنك” التي رسمها شقيقها محمد في ثلاثينيات القرن الماضي، رقمًا قياسيًا في المزاد بعد أن بيعت مقابل 62,500 دولار في العام 2015 خلال مزاد كريستيز للفنون في الشرق الأوسط بدبي.


ومن المنتظر أن يُقام في لندن خلال أكتوبر 2021 المزاد السنوي المخصص لفنون الشرق الأوسط، الذي يصادف الذكرى السنوية الخامسة عشرة لـ كريستيز في الشرق الأوسط.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*