رمضان غدا في المغرب… كل عام وأنتم بخير

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء أمس الثلاثاء، أن غدا الأربعاء 14 أبريل الجاري، سيكون هو أول أيام شهر رمضان المبارك في المغرب، مضيفة في بلاغ عممته على وسائل الإعلام الرسمية، أنها راقبت هلال شهر رمضان ـ بعد مغرب يوم الاثنين الماضي، 29 شعبان، فثبت لديها عدم رؤية الهلال.

وسيكون على المغاربة، للسنة الثانية على التوالي، قضاء ليالي رمضان في منازلهم، بعد قرار الحكومة حظر التنقل الليلي خلال الشهر الكريم من الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا، تخوفا من تفشي فيروس كورونا، خاصة أن السلالة المتحورة منه دخلت المغرب، واكتشفت في العديد من الجهات.

وكالعادة، مع اقتراب الموسم الرمضاني، تعرف الأسواق والمتاجر ومحلات بيع المنتوجات الاستهلاكية، إقبالا كبيرا للمغاربة، كما يرتفع الطلب على بعض المنتجات المرتبطة بعادات وتقاليد الشهر الكريم، مثل التمور و”الشباكية” والمواد المستعملة في تحضير “سلو” و”البريوات” ومختلف “الشهيوات”.

ورغم الأزمة التي تسببت فيها “كورونا”، لا يزال المغاربة يقبلون على الشراء في رمضان، إذ يلاحظ المتجول في بعض أسواق مدينة الدار البيضاء ومتاجرها الكبرى، حركية مهمة، إذ لجأ العديد من المواطنين إلى الادخار من أجل الشهر الكريم، في حين لجأ آخرون إلى القروض الاستهلاكية والسلفات الصغرى.

وكانت وزارة الداخلية، طمأنت المستهلكين في بلاغ سابق، بأن وضعية التموين الراهنة والمرتقبة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، تتميز بعرض وافر ومتنوع يلبي احتياجات المواطنين بكافة مدن المملكة، من مختلف المواد والمنتجات الأساسية، سواء المحلية منها أو المستوردة، خاصة تلك التي يكثر عليها الطلب بمناسبة شهر رمضان.

وعرفت بعض المنتجات ارتفاعا نسبيا في أسعارها خصوصا مع ارتفاع الطلب بسبب عادات الاستهلاك في رمضان، وهو ما يقع في كل موسم رمضاني، رغم أن السلطات المغربية أكدت أن أسعار المواد الأساسية تعرف في غالبيتها استقرارا، وتبقى في مستوياتها الاعتيادية، مع تسجيل بعض التغيرات النسبية في أسعار بعض المواد مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، مثل الانخفاض النسبي المسجل في أسعار الخضار واللحوم الحمراء والحبوب والفواكه المجففة، والارتفاع النسبي المسجل في أسعار الزيوت الغذائية واللحوم البيضاء والبيض.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*