المغرب يحتفل في القدس بيوم الاستقلال بإسرائيل

حل المبعوث الرسمي للمغرب بإسرائيل، ضيفا على الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الذي استقبل في مقر إقامته بالقدس، العديد من أعضاء السلك الدبلوماسي الأّجنبي، كما جرت العادة كل سنة بمناسبة يوم الاستقلال. وهي المرة الأولى التي يمثل فيها المغرب دبلوماسيا في هذه المناسبة، بعد تطبيع علاقاته بالدولة العبرية مع نهاية السنة الماضية.

وإضافة إلى المبعوث المغربي، حضر حفل الاستقبال أيضا مبعوث دولة الإمارات، الذي يشهد هذه المناسبة أيضا للمرة الأولى بعد تطبيع الدولة الخليجية مؤخرا علاقاتها مع إسرائيل، إضافة أيضا إلى سفيري دولتي الأردن ومصر، اللذان كانا يتجنبان حضور المناسبة في السنوات الماضية، رغم أنهما من أوائل الدول التي طبعت مع إسرائيل قبل سنوات طويلة خلت.

وقال الرئيس الإسرائيلي، بالمناسبة، أنه وجد دائما “صداقة وتقديرا عظيمين لإسرائيل”، خلال رحلاته حول العالم كرئيس، و”إشادة بديمقراطيتها النابضة بالحياة، وتنوعها الثقافي وابتكارها”، حسب ما نقلته عنه القناة 12 الإسرائيلية في نشرتها الإخبارية. وأضاف ريفلين، الذي تنتهي ولايته كرئيس هذا الصيف، أمام الحضور، أنه “في يوم الاستقلال هذا، نحتفل أيضا بروح السلام الجديدة التي تنتشر في جميع أنحاء الشرق الأوسط”، في إشارة إلى مسلسل التطبيع الذي دخلته إسرائيل مع عدد من البلدان العربية في إطار ما يعرف باتفاقات أبراهام، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن التعاون الدولي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، في الوقت الذي يحاول فيه العالم إنهاء جائحة فيروس كورونا من خلال حملات التطعيم العالمية.

وجاء في كلمة ريفلين أيضا، وهو يتذكر 73 عاما من تاريخ إسرائيل: “كطفل، نشأت في الفترة التي لم يكن لدينا فيها بلد. بالنسبة لي لم يكن وجود إسرائيل أمرا مفروغا منه. بالنسبة لجيل الشباب اليوم، فإن دولة إسرائيل القوية، المبتكرة، المزدهرة، الرائدة والسعيدة هي حقيقة قائمة. لكن بنائنا الداخلي، والعمل على أمتنا ومجتمعنا، لم ينته بعد”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*