أكدت دراسة بريطانية، أن لقاح “فايزر”، بدوره، يزيد خطر ظهور جلطات دموية، إلى جانب لقاح “موديرنا”، وهي النتيجة التي توصلت إليها بعد فحص حوالي 490 ألف شخص خضعوا للتطعيم بهذين اللقاحين. وأجرت الدراسة نفسها، التي قام بها باحثون من جامعة “أوكسفورد”، مقارنة بين اللقاحين المذكورين ولقاح “أسترازينيكا”، لتتوصل إلى أن خطر ظهور جلطات دموية في الأوردة المخية نتيجة للتطعيم بلقاح “أسترازينيكا” يصل إلى خمس حالات من بين مليون شخص، فيما يصل هذا المعدل إلى حوالي 4 حالات، في ما يتعلق بلقاحي “فايزر” و”موديرنا”. أما فيما يخص الوريد البابي، (الوعاء الدموي الذي يحمل الدم من الأمعاء إلى الكبد)، فقدر الباحثون خطر ظهور جلطات فيه لدى من يتلقى لقاح “أسترازينيكا” ب1.6 حالة من مليون، مقابل 44.9 لدى “فايزر” و”موديرنا”.
وتسبب لقاح “موديرنا”، أخيرا، في جلطة بالأوردة العميقة لدى أحد الملقحين من ولاية كولورادو الأمريكية يبلغ من العمر 49 سنة، كادت تودي بحياته قبل أن يدخل غرفة العناية المركزة بعد أن عانى آلاما وتورما في ساقه اليسرى، حسب ما أكدته يومية “ديلي ميل” البريطانية.
من جهة أخرى، قال رئيس شركة الأدوية “فايزر”، في تصريح لشبكة “سي إن بي سي”، إن الأشخاص الذين تلقوا هذا اللقاح، سيحتاجون على الأرجح إلى جرعة ثالثة في غضون ستة أشهر إلى سنة، ثم إلى جرعة كل سنة. وأضاف “من ناحية أخرى، ستلعب النسخ المتحورة (من فيروس كورونا) دورا رئيسيا”. وتابع “من المهم جدا خفض عدد الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس”.
وأكد مدير الخلية المسؤولة عن مكافحة كوفيد-19 في إدارة الرئيس جو بايدن أيضا أنه على الأميركيين أن يتوقعوا تلقي لقاح معزز من أجل حمايتهم من النسخ المتحورة المنتشرة لفيروس كورونا.
وفي هذه المرحلة، يعد لقاحا فايزر وموديرنا، الأفضل إذ تبلغ فعاليتهما 95 في المائة و94.1 في المائة على التوالي ضد كوفيد 19 وفقا للدراسات السريرية.
قم بكتابة اول تعليق