تم الإعلان عن هذه المبادرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرض من طرف الوزارة الكولومبية للبيئة والتنمية المستديمة والسفارة الإسرائيلية في كولومبيا.
وتكريما لعودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، قدمت السفارة الإسرائيلية مشروعا لزراعة غابة سمّتها “غابة السلام والتصالح”، حيث ستزرع 17 ألف شجرة.
وستتواجد هذه الغابة في سان لويس، وهي بلدية تابعة لمقاطعة أنتيوكيا (الشمال الغربي)، وتدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية المقترحة من طرف الرئيس الكولومبي إفان ديوك، تحت إشراف وزارة البيئة والتنمية المستديمة، بهدف زرع 180 مليون شجرة في أفق 2022 عبر أنحاء كولومبيا.
وستواكب وزارة الدفاع الكولومبية عملية زرع الأشجار، عبر الفريق الإنساني لإزالة الألغام التابع للجيش.
وللاحتفال ببداية هذه المبادرة الإيكولوجية، زرعت أول شجرة في حديقة الإقامة المغربية في بوغوتا، من طرف سفيرة المملكة في كولومبيا والإكوادور، السيدة فريدة لوداية، وسفير إسرائيل، كريستيان كنتور، بحضور أدريانا سانتا، المسؤولة عن استراتيجية زرع 180 مليون شجرة في وزارة البيئة والتنمية المستديمة.
وقد عرفت المملكة، التي احتضنت فعاليات الكوب 22 سنة 2016، من طرف المجتمع الدولي بأنشطتها المثمرة التي تقوم بها في إطار التصدي للتغير المناخي، إذ أن مبادرة السفارة الإسرائيلية تسلط الضوء على العديد من التحديات التي تعاني منها دول الجنوب والدول الجزرية فيما يتعلق بالتأقلم مع التغير المناخي.
قم بكتابة اول تعليق