توصل المغرب، بداية الأسبوع الجاري، بجرعات جديدة من لقاح “سينوفارم” الصيني، يصل عددها إلى 500 ألف جرعة، في انتظار التوصل ب10 ملايين جرعة من اللقاح نفسه، في شهر ماي المقبل، حسب ما أكده لي زهانشو، رئيس الجمعية الوطنية الشعبية الصينية، في اتصال مع الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب.
ومن المنتظر أن يتوصل المغرب، قريبا، بدفعة جديدة من لقاح “أسترازينيكا”، في إطار برنامج “كوفاكس”، التابع لمنظمة الصحة العالمية من أجل تزويد الدول الفقيرة باللقاحات، بعد أن توصل بداية أبريل الجاري ب300 ألف جرعة من كوريا الجنوبية، في إطار البرنامج نفسه. كما يتوقع أن يتوصل المغرب أيضا، في ماي المقبل، بدفعة أولى من لقاح “سبوتنيك في” الروسي، الذي طلبت منه وزارة الصحة المغربية مليون جرعة.
وطلب المغرب، في إطار الاتفاقيات التي عقدها من أجل التوصل باللقاحات، 66 مليون جرعة، لكنه لم يتوصل، إلا بحوالي 9 ملايين جرعة من لقاحات “سينوفارم” الصيني و”أسترازينيكا” البريطاني، في الوقت الذي لم يتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التزود بلقاح “جونسون أند جونسون” ذي الجرعة الواحدة.
من جهة أخرى، قررت وزارة الصحة، ابتداء من يومه الثلاثاء، توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح ضد فيروس “كورونا” المستجد، لتشمل المواطنين البالغين بين 55 و60 سنة، حسب ما جاء في بلاغ للوزارة عممته على وسائل الإعلام الوطنية.
واستفاد، إلى غاية السبت الماضي، 4 ملايين و723 ألفا و635 شخصا، من الجرعة الأولى من اللقاح، في حين بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية 4 ملايين و217 ألفا و485 شخصا، حسب الأرقام التي أعلنتها وزراة الصحة.
قم بكتابة اول تعليق