وصلت في السادس والعشرين من أبريل الحالي، أول طائرة إسرائيلية قادمة مباشرة من مطار دافيد بن غوريون بمدينة تل أبيب بإسرائيل، نحو مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
ويتعلق الأمر برحلة طوارئ تحمل رقم “LY5051″، كان على متنها رجل أعمال إسرائيلي يقيم في المغرب، بعد فترة علاج قضاها بالدولة العبرية. وقد غادرت الطائرة، التابعة لشركة طيران “العال” الإسرائيلية، المطار في الليلة نفسها، حسب ما نشرته مجموعات فيسبوكية ليهود مغاربة.
وكان عبد الرحيم بيوض، مدير مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، أكد في لقاء سابق مع أوفير أكونيس، وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تسيير رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل، مباشرة بعد شهر رمضان، حسب ما أشارت إليه صفحة “إسرائيل تتكلم العربية” بمختلف صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الصفحة التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
ووقع المغرب وإسرائيل على أول اتفاقية لتسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين، ستستغرق خمس ساعات فقط، ستؤمن رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل وجميع المطارات الدولية في المغرب، دون قيود على عدد الشركات وحجم الرحلات في الأسبوع. كما سيسمح الاتفاق بتشغيل 10 رحلات شحن أسبوعية مباشرة إلى كل طرف، حسب ما جاء في الصفحة نفسها.
ووقع المغرب وإسرائيل، اتفاقية (من بين اتفاقيات أخرى) لتنظيم رحلات جوية مباشرة بين البلدين، أثناء الزيارة التي قام بها الوفد الإسرائيلي الأمريكي إلى الرباط، وهي الاتفاقية التي من شأنها أن ترفع أعداد السياح الإسرائيليين المتوجهين نحو المغرب، خاصة من اليهود من أصول مغربية، والذين كانوا يتكبدون عناء القيام برحلات غير مباشرة لساعات طويلة، من تركيا أو مالطا أو إيطاليا أو فرنسا، من أجل زيارة الوطن.
قم بكتابة اول تعليق