أوربا تخفف الإجراءات الاحترازية ضد الوباء

سيتم تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية في فرنسا، ابتداء من يوم الاثنين المقبل، حسب ما تناقلته العديد من الصحف الفرنسية، نقلا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تحدث عن إمكانية العودة تدريجيا إلى حياة طبيعية في شهر يوليوز المقبل.

وسيكون تخفيف القيود وإجراءات الحجر الصحي حسب الحالة الوبائية لكل منطقة على حدة، إذ يمكن أن تتأخر في بعض المناطق التي تسجل ارتفاعا في نسبة الإصابات. وسيشمل التخفيف إعادة فتح شرفات المقاهي والحانات وقاعات السينما والمتاحف والمسارح، إضافة إلى الملاعب والفضاءات الثقافية والصالونات والمعارض.

وسيتم تأخير موعد حظر التجول في فرنسا إلى التاسعة مساء في مرحلة أولى ثم إلى الحادية عشر ليلا بدل الساعة السابعة المفروضة حاليا في الوقت الذي لن تشمل إجراءات التخفيف الملاهي الليلية.

ولجأت العديد من البلدان الأوربية إلى  إجراءات التخفيف ورفع القيود عن مواطنيها، من بينها بريطانيا وإسبانيا التي أكد رئيس حكومتها بيدرو سانشيز رفع حالة الطوارئ في البلاد في التاسع من ماي الجاري.

الشيء نفسه بالنسبة إلى إيطاليا التي فتحت مطاعمها ومقاهيها وحاناتها ودور السينما وقاعات العرض، لأول مرة منذ ستة أشهر من الإغلاق الصارم. وأصبح بإمكان دور السينما والمسارح وصالات العروض الموسيقية استقبال الجمهور بسعة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، على أن يأتي دور أحواض السباحة والمراكز الرياضية ومدن الملاهي بحلول الأول من يوليوز المقبل.

ويأتي تخفيف الإجراءات الاحترازية في مجموعة من البلدان الأوربية، رغم ظهور السلالة الهندية المتحورة من الفيروس، في أكثر من 17 بلدا عبر العالم، من بينها فرنسا، التي سجلت (إلى حدود كتابة هذه السطور)  الحالة الأولى لدى مريض عائد من الهند. كما تم رصد المتحور في بلدان مثل بلجيكا وسويسرا واليونان وإيطاليا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*