ميكروسوفت: الجائحة مكنت من تسريع التحول الرقمي

أكدت شركة “ميكروسوفت المغرب”، التزامها الدائم بتقديم المساعدة إلى المؤسسات المغربية، لكي تتأقلم وتزدهر في ظل الجائحة التي يعرفها العالم، من خلال ترسيخ ثقافة المرونة الرقمية والتدخل العاجل من أجل تعافي وانتعاش منظوماتها أو الاستعداد للعودة إلى الوضع العادي أو ابتكار أو تبني وضع جديد، معربة عن حماسها تجاه الطريقة التي تم بها تدبير أزمة “كورونا” منذ تفشيها، مما مكن من تحقيق الهدف الحقيقي وراء التحول التكنولوجي، بواقع بلغ عشرة أضعاف.

وحسب ما قاله مسؤولون بالشركة، خلال ندوة عبر تقنية “فيزيو كونفيرونس”، فقد “مكنت الاستجابة العالمية الأولية بعد ظهور الجائحة من تسريع صيرورة التحول الرقمي، وقد تحقق في هذا الشأن خلال الشهرين الأولين على ظهورها، ما كان مأمولا تحققه خلال عامين. وفيما يرتقب تواصل هذا الزخم، فإننا نجد أنفسنا في منعطف حاسم تصبح معه الأنظمة التقليدية القديمة والموروثة متجاوزة ومنعدمة الفائدة”. وأضافوا أن القطاعات العامة والخاصة، مدعوة اليوم، إلى العمل على تحفيز الابتكار واعتماد أفضل التقنيات في مجالات تخصصها من أجل مجابهة التحديات الاقتصادية والحيوية التي تفرضها التدابير الاحترازية والقيود الصحية على الرحلات والتجارة، كما أنها مطالبة، أكثر من أي وقت مضى، بتنمية وتطوير قدراتها الرقمية الخاصة.

ومنحت الشركة مجموعة من الحلول تفاعلا مع الجائحة، ومكنت مئات المؤسسات من مختلف المجالات، وبشتى التوجهات، فضلا عن آلاف المستخدمين في المغرب، من العمل عن بعد وضمان استمرارية أنشطتهم رغم الأزمة الصحية العالمية، من بينها برنامج “تيمز” ومبادرة “غلوبال سكيلينغ” لتدريب ملايين الأشخاص الذين طالتهم تداعيات الأزمة الصحية، وتمكينهم من تطوير قدراتهم وكفاءاتهم التقنية والرقمية، وهي المبادرة التي استفاد منها في المغرب 90 ألف شخص، وهو ما ينسجم مع المهمة التي تضطلع بها “ميكروسوفت” والرامية إلى تمكين كل فرد وكل منظمة على حدة من الآليات التي تمكنهم من تحقيق المزيد والتطور، بفضل التقنيات التي توفرها، مع التزامها الدائم بترسيخ الثقة في التكنولوجيا واستخدامها، بما يشمل احترام خصوصيات المعطيات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي المسؤول والسلامة الرقمية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*