بعد اكتشاف حالات في الأردن والمغرب والعراق، تم اكتشاف حالات إصابة جديدة بالسلالة الهندية لفيروس كورونا، لأول مرة في الجزائر، التي تشهد منذ بداية شهر رمضان، وضعا وبائيا خطيرا، نتيجة للتفشي الكبير والمتسارع للإصابات بفيروس كورونا، حسب ما أعلنته السلطات الصحية هناك. ويتعلق الأمر ب6 حالات تم تسجيلها بولاية تيبازة.
من جهته، أعلن وزير الصحة الإندونيسي أن إندونيسيا سجلت أول حالتي إصابة بالسلالة شديدة العدوى من كوفيد 19 التي ظهرت لأول مرة في الهند. وأوضح، في مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين الماضي، أن الأمر يتعلق بحالات قليلة يجب احتواؤها.
وتم تسجيل حالتي الإصابة بالسلالة الهندية في العاصمة جاكرتا، في حين تم رصد السلالة الجنوب إفريقية في جزيرة بالي. وهو ما أدى بالسلطات الصحية إلى اتخاذ قرا منع السفر بين الأقاليم خلال عطلة عيد الفطر، للعام الثاني على التوالي، للحد من العدوى.
من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يحدث في الهند والبرازيل يمكن أن يقع في أي مكان آخر ما لم يتم التقيد باحتياطات الصحة العامة التي دعت إليها المنظمة منذ بداية الجائحة، معتبرة أن اللقاحات “هي جزء من الإجابة ولكنها ليست الحل الوحيد”.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي ، إن البلدين مثلا أكثر من نصف حالات الإصابة بمرض كوفيد 19 في العالم الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن هناك العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم “تواجه وضعا هشا للغاية”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من وقوع المزيد من حالات الإصابة بالفيروس على مستوى العالم خلال الأسبوعين الماضيين، مقارنة بالأشهر الأولى من الجائحة، مشددة على أهمية اتباع نصائح المنظمة والتوصيات الوطنية بشأن الحفاظ على السلامة، كالحفاظ على التباعد الجسدي وتجنب الازدحام، وارتداء أقنعة مجهزة جيدا وتغطية الأنف والفم بالشكل الصحيح، وفتح النوافذ والتهوية، واتباع آداب السعال وتنظيف اليدين. وسجل المغرب أول إصابتين بالمتحور الهندي يوم الأحد الماضي، وقد تم احتواء الحالات وإخضاعها لبروتوكول طبي علاجي صارم بأحد المستشفيات العمومية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
قم بكتابة اول تعليق