استطلاع رأي: أكثر من 86 في المائة من المغاربة مع تقنين “الكيف”

أيد 86.4 في المائة من المستجوبين في استطلاع حول القنب الهندي، استعمال هذه المادة لأغراض طبية وعلاجية، في حين رفض 13.6 في المائة منهم ذلك، حسب ما أكدته دراسة للجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، توصلت “الصباح” بنسخة منها.

وحول مدى قابلية المجتمع للاستعمال الطبي للقنب الهندي، رأى 62.1 في المائة من المستجوبين أنها متوفرة، في حين يعتقد 37.9 في المائة منهم عكس ذلك، حسب الدراسة نفسها.

وارتباطا بمدى إمكانية استفادة المزارعين في مناطق زراعة القنب الهندي من تنمية محتملة اجتماعية واقتصادية، أكد 87.4 في المائة إمكانية حصول ذلك، في حين لم يتفق 12.6 في المائة من المستجوبين.

وخلصت نتائج الدراسة، التي أجريت خلال الفترة من 5 مارس إلى 30 أبريل الماضيين، إلى أن 62 في المائة من المستجوبين أكدوا توفرهم على معلومات حول الاستعمال الطبي للقنب الهندي، في حين أشار 40 في المائة منهم إلى عدم معرفتهم بالموضوع.

وكان الهدف من الاستطلاع، الذي أنجزه فريق طبي وعلمي وتقني متخصص، رصد نظرة عينة من المغاربة لمشروع القانون المتعلق بتقنين القنب الهندي للاستعمالات المشروعة، والمعروض حاليا على مجلس النواب.

وشمل الاستطلاع نفسه عينة من 309 مواطنات ومواطنين من مختلف الشرائح من سكان البيضاء، يتراوح معدل أعمارهم بين 25 و60 سنة، 59.2 في المائة منهم ذكور و40.8 في المائة إناث.

من جهة أخرى، أكدت دراسة كشفت عنها وزارة الداخلية، أن زراعة القنب الهندي، أدت إلى الاستغلال المفرط للأراضي الزراعية بأقاليم الشمال، بسبب التخلي عن التناوب الزراعي واستنزاف المياه الجوفية، رغم أن هذه المنطقة تستقبل أكبر قدر من التساقطات المطرية على المستوى الوطني، معتبرة أنها نشاط مدمر للبيئة، ويعزز الشعور بالفقر والعزلة والتهميش.

وسجلت الدراسة نفسها، التي نشرت وكالة المغرب العربي للأنباء، مقتطفات منها، أن زراعة القنب، بالنظر إلى طبيعتها غير القانونية، تتسبب بشكل كبير في عرقلة اندماج السكان في سياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد، وتؤدي إلى خلق جو من التوجس والخوف لدى السكان.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*