مؤسسة لدعم العلاقات بين الدول العربية المطبعة مع إسرائيل

افتتح جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وكبير مستشاريه أثناء فترة ولايته، مؤسسة لدعم العلاقات بين الدول العربية التي طبعت أخيرا مع إسرائيل في إطار ما يعرف باتفاقات أبراهام، التي ساعد كوشنر في خروجها إلى أرض الواقع.

وبدأ كوشنر الخطوات الأولى من أجل تأسيس المؤسسة التي سيطلق عليها “معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام”، الذي يهدف إلى تعميق الاتفاقات التي توصلت إليها إسرائيل السنة الماضية مع كل من المغرب والإمارات والبحرين والسودان، حسب ما جاء في قصاصة للأخبار أوردتها قبل أيام وكالة “رويترز”، إضافة إلى تشجيع التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، لكن لم يحدد مقر هذه المؤسسة، أو الموعد الرسمي لبدء عملها.

وحسب موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، يساهم في المعهد الذي يصف نفسه بأنه مؤسسة غير حزبية وغير ربحية وسيتم تمويلها من خلال التبرعات الخاصة، مجموعة من رجال الأعمال والشخصيات المعروفة في مجال المال والسياسة والاقتصاد، على رأسها روب غرينواي، الذي شغل سابقا منصب كبير مستشاري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي لدونالد ترامب، الذي سيشغل منصب المدير التنفيذي للمؤسسة، ورجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي حاييم صبان والمبعوث الأمريكي السابق آفي بيركويتز والسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، والسفير البحريني في واشنطن عبد الله راشد آل خليفة، ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، ومن المنتظر انضمام ممثلين عن المغرب والسودان.

وستركز المؤسسة على زيادة التجارة والسياحة بين الدول الخمس الموقعة على اتفاقيات إبراهام (إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان)، وتطوير برامج لتعزيز العلاقات بين الشعوب، كما ستقدم تحليلا لفوائد التطبيع والفوائد المحتملة التي يمكن أن تحصل عليها دول عربية إضافية، إذا انضمت إلى الاتفاقية.

من جهة أخرى، يستعد جاريد كوشنر لتأليف كتاب عن تجربته في المساهمة في إبرام اتفاقات أبراهام، التي يتوقع أن تنضم إليها المزيد من الدول قريبا، حسب ما كتبه هو نفسه في مقال أصدره بصحيفة “وول ستريت جورنال”، قال فيه: “نحن نشهد آخر بقايا ما عرف بالصراع العربي الإسرائيلي. فالعالم العربي لم يعد يقاطع الدولة اليهودية بل يراهن على أنها ستزدهر”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*