أجل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، لقاء رقميا حول تشجيع الشركات ورجال الأعمال المغاربة على الاستثمار في إسرائيل. وأعلن الاتحاد عن هذا التأجيل في تغريدة على حسابه الرسمي على “تويتر”، دون أن يقدم أي تفاصيل حول أسباب التأجيل، الذي جاء تزامنا مع الأحداث العنيفة التي يعرفها قطاع غزة ومدينة القدس.
وكان الاتحاد العام لمقاولات المغرب قد شجع، في لقاء أخير، الشركات والمقاولات المغربية على الاستثمار في إسرائيل، بعد تطبيع العلاقات معها، وإلى إقامة العديد من الشراكات مع مؤسساتها الكبرى، التي من شأنها منح فرص
وبدأ الاتحاد العام لمقاولات المغرب تطبيع علاقاته مع إسرائيل، بعد التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية بين الاتحاد ونظيره الإسرائيلي، لتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وهي الشراكة التي ستجمع الباطرونا بهيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية، وجمعية المصنعين الإسرائيليين، وكذا غرف التجارة الإسرائيلية، وتهدف، بالأساس، إلى تبادل المعارف والخبرات بين الطرفين في مجالات ذات اهتمام مشترك، خاصة تلك المرتبطة بالاستيراد والتصدير، وتطوير البحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا.
وستمكن هذه الاتفاقية، من إقامة حوار مفتوح ودائم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وهيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية، من خلال توحيد جهودهما من أجل تعزيز التعاون بين مهنيي القطاعات الاقتصادية والتجارية في المغرب وإسرائيل. كما أنها شكلت خطوة جديدة لتعزيز العلاقات المشتركة والقوية بين المغرب وإسرائيل ومن شأنها تنشيط القطاعات الاقتصادية لكلا البلدين.
كما تتيح الشراكة الجديدة للبلدين مزايا عديدة في مختلف القطاعات، أهمها، السياحة والصناعة والطاقات المتجددة والتكنولوجيا والابتكار، كما تفتح آفاقا مهمة وفرصا استثمارية لا حصر لها يمكن للقطاع الخاص المغربي والإسرائيلي الاستفادة منها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي
قم بكتابة اول تعليق