طبيب الأسنان الشهير غودمان ضيفا على سيمو

استضاف الإعلامي ونجم الشوبيز المغربي سيمو بنبشير في برنامجه طبيب الأسنان المشهور جوزيف غودمان، الأمريكي الذي تعود أصوله إلى ألمانيا، وصاحب الشعبية الكبيرة بين عرب أمريكا والقادمين منهم من منطقة الشرق الأوسط.

تحدث جوزيف لسيمو عن رحلته من ألمانيا حيث ولد وترعرع ودرس، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا إنه كان يزور لوس أنجلس كل سنة لقضاء العطلة، وقد انبهر بها مثل غيره من مواطني العالم. كان مذهولا بأسلوب الحياة هناك… السيارات الفارهة… البنايات الفخمة… المطاعم الجميلة … لذلك قرر الانتقال إليها واستقر لها قبل 22 سنة، تاركا كل شيء وراءه في دوسلدورف.

يحب الدكتور جوزيف مهنته كثيرا، مثلما أكد في رده على سيمو، حول سؤال عن سر توجهه لطب الأسنان. يقول “أعشق عملي لأن له قدرة على تغيير حياة الناس. هناك أشخاص يشعرون بالخجل، مكتئبون، لا يبتسمون. منهم من يطيل لحيته ليخفي بشاعة أسنانه. مهمتي أن أعيد رسم الابتسامة والضحكة على وجوههم وجعلهم سعداء ومرتاحين وراضين عن أنفسهم. إنني أساعدهم على تغيير حياتهم نحو الأفضل. لذلك أحب هذه المهنة”.

وعن علاقته بالزبناء من الشرق الأوسط، يقول جوزيف غودمان لسيمو “إنهم مختلفون. إنهم ليسوا فقط متطلبين بخصوص جودة العمل ودقته، فإلى جانب أن علي أن أمنحهم أفضل ما لدي، يجدر بي أيضا أن أكون ودودا. يجب أن تبني علاقات إنسانية معهم، لا أن تكون طبيبهم فقط. عليك أن تجعلهم يشعرون بالراحة”.

ويرى الطبيب غودمان أن أكبر التحديات التي يواجهها في مهنته، أن يجعل زبناءه مرتاحين، وأن يتكيف مع مزاجهم. فمنهم الذي يشعر بالضغط ومنهم المشغول دائما، ومنهم الحزين. يقول “علي أن أفهم شخصية ومزاج زبوني منذ الدقائق الثلاث الأولى. وعلي أن أتأقلم مع حالته النفسية وأجعله مرتاحا”.

وفي ختام حواره مع سيمو، نصح الدكتور جوزيف، الجيل الجديد من أطباء الأسنان بعدم التوقف عن الدراسة والمعرفة نهائيا، من أجل أن تكون لديهم مسيرة مهنية ناجحة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*