سجلت صادرات الصناعة التقليدية، بوادر انتعاش خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، بعد سنة كاملة تأثرت فيها بالتداعيات الصعبة لأزمة “كورونا”، وقدرت نسبة نموها ب12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من 2020.
وعرفت منتوجات الصناعة التقليدية تطورا جيدا خلال الربع الأول من السنة الجارية، على رأسها النحاسيات التي سجلت طلبا خارجيا قويا أدى إلى تضاعف صادراتها 4 مرات، مقارنة مع الفترة نفسها من 2020. هذا الأداء الإيجابي، أظهرته أيضا منتوجات الحديد المطروق والأغطية، التي حققت نسبة نمو توازي 82 في المائة و81 في المائة، على التوالي، تليها المصنوعات الجلدية، بنسبة 53 في المائة والمنتوجات النباتية بنسبة 47 في المائة. أما فئة “منتوجات مختلفة”، فأحرزت إنجازا ممتازا، بعد أن تضاعفت صادراتها مقارنة مع الربع الأول من السنة الماضية.
أما في ما يخص مساهمة مختلف المنتوجات في رقم معاملات التصدير الإجمالي، فبالإضافة إلى فئة الفخار والحجر التي تستمر في الصدارة بحصة تصل إلى 26 في المائة، فإن مجموعات “منتوجات مختلفة”، والمصنوعات النباتية والأغطية حققت تقدما على مستوى حصص التصدير، بمساهمات بلغت 20 في المائة و11 في المائة و10 في المائة على التوالي.
وحافظت البيضاء على صدارتها ضمن المدن المصدرة لمنتوجات الصناعة التقليدية، إذ تمر نسبة 50 في المائة من الصادرات عبر البيضاء، متبوعة بمراكش بحصة 34 في المائة، في حين تضاعفت الصادرات التي تمر عبر الصويرة ب11 مرة، متبوعة بأكادير والقنيطرة.
ومقارنة بالفترة نفسها من 2020، تضاعفت صادرات منتجات الصناعة التقليدية الموجهة إلى أستراليا 3 مرات خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، كما سجلت الصادرات من المنتجات نفسها، نحو بلجيكا، نسبة نمو مضاعفة. وسجلت القارة الأوربية تطورا بلغ 35 في المائة، إذ حققت جل الأسواق الأوربية نسب نمو إيجابية، على رأسها السوق الفرنسية ب66 في المائة، تليها السوق الإسبانية ب42 في المائة، ثم الألمانية ب35 في المائة، ثم السوق الهولندية (18 في المائة) والإيطالية (10 في المائة).
قم بكتابة اول تعليق