نقلت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الصحافة الأمريكية ما كشفته المغنية ليدي غاغا، المحبوبة جدا في إسرائيل والتي أكدت في وثائقي نشر يوم الجمعة أنها اغتُصبت وحُبست لمدة أشهر من طرف محترف في مجال الموسيقى، وأنها حملت وعمرها لا يتجاوز 19 سنة.
(إسرائيل وليدي غاغا: مغنية البوب ليدي غاغا أكدت خلال مرورها في إسرائيل أن نظرة العالم لإسرائيل خاطئة، ووصفت البلاد بأنها رائعة. وصرحت المغنية صائحة “كان ذلك رائعا”، أثناء حوار نشر يوم الجمعة على صحيفة ذي إندبندنت، حيث حكت عن عرضها في تل أبيب يوم 13 شتنبر. وأضافت “تل أبيب كانت رائعة. النظرة التي يحملها العالم حول إسرائيل لا تناسب الحقيقة. إنه بلد رائع والناس هناك في حالة نفسية إيجابية جدا”.)
وسبق للفنانة الأمريكية أن كشفت على أنها تعرضت للاغتصاب من طرف منتج في بداية مسيرتها، وهو الحدث الذي تسبب لها في اضطرابات قلق ما بعد الصدمة، وهي تعيش تبعاته إلى اليوم، رغم قدرتها في السيطرة عليه، حسب قولها.
وتضيف باكية “قلت لا ثم ذهبت. لكن قالوا أنهم سيحرقون كل الموسيقى التي عملت عليها. لم يكفوا عن طلبي. ففصلت و… لا أتذكر حتى”.
وتشرح المغنية ذي 35 عاما من جديد أنها لا تريد الكشف عن هوية المعتدي، لأنها لا تريد “التعامل مع هذا الشخص مرة أخرى أبدا”.
وتؤكد ليدي غاغا أن هذا المنتج اغتصبها وحبسها خلال “أشهر” ثم تخلى عنها في ملتقى طرق قرب بيت والديها، وهي حامل. ولم تحدد المصير الذي اختارته لذلك الحمل.
قم بكتابة اول تعليق