مباحثات ديبلوماسية مغربية بريطانية دافئة يوم الجمعة

أعرب المغرب والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، عن أهمية تحديد أولويات بطاقة طريق مشتركة لفترة ما بعد كوفيد على مستوى الشراكة الاستراتيجية المبتغاة بين البلدين.

أثنى كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية الدولية للمملكة المتحدة، السيد جيمس كليفرلي، على تميز العلاقات التاريخية بين المغرب والمملكة المتحدة وذكّرا بأهمية تحديد أولويات بطاقة الطريق المشتركة لفترة ما بعد كوفيد، على مستوى الشراكة الاستراتيجية المبتغاة بين البلدين.

وبهذه المناسبة، رحب بوريطة وكليفرلي بجدول الأعمال الثنائي الحالي والمتسم بالعديد من المواعيد، لا سيما بتنفيذ اتفاق المؤسسة ما بعد البريكسيت وتنشيط مجلس المؤسسة وبرمجة الحصة الثالثة من الحوار الاستراتيجى المقرر انعقاده في لندن، حسب بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وأبرز الوزيران أهمية تعزيز الحوار السياسي والشراكة الاقتصادية الثنائية، بفتحها على مختلف محاور التعاون والقيم الجديدة مثل الاقتصاد الأخضر، خصوصا في سياق الكوب 26 القادمة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*