شارك دافيد غوفرين، المشرف على مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، قبل أيام، في مباراة ودية لكرة القدم، مع مجموعة من اللاعبين المغاربة المعتزلين، إضافة إلى بعض السفراء الأجانب المقيمين بالمغرب.
واعتبر غوفرين، المرشح بقوة لمنصب السفير الإسرائيلي بالرباط، تلك المباراة التي أقيمت على أرضية مركب محمد السادس بسلا، من أفضل الأوقات التي عاشها في المغرب، حسب ما كتب في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، والتي جاء فيها “استمتعت كثيرا بالمباراة التي جمعت يوم أمس بين السادة السفراء بالمغرب ونخبة من لاعبي كرة القدم المغاربة المتقاعدين، بملعب محمد 6 بسلا. بالرغم من أن فريقي خسر أمام خصم قوي، كانت من أفضل الأوقات التي عشتها بالمغرب”. وهي التغريدة التي أرفقها بمجموعة من الصور.
وجاءت التغريدة التي نشرها غوفرين، للتغطية على تغريدته المثيرة للجدل، التي انتقد فيها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بسبب بعثه رسالة تهنئة إلى قادة حماس، يبارك ليهم فيها “انتصارهم” على إسرائيل، بعد المواجهات الأخيرة التي جمعت بين الطرفين، وهي التغريدة التي سحبها مباشرة بعد تسليط وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الضوء عليها، وتعرضه لانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي وصلت حد الدعوة إلى طرده، بسبب ما اعتبر “خطأ دبلوماسيا”.
وغادر غوفرين المغرب مباشرة بعد اندلاع المواجهات الأخيرة بين إسرائيل وحركة “حماس”، مما دعا بعض الناشطين إلى ترديد إشاعة طرده من المغرب، كرد فعل للمملكة على “العدوان على غزة”، وهو ما سارع مدير مكتب الاتصال نفسه إلى نفيه عبر حسابه على “تويتر”، مؤكدا أنه اضطر إلى السفر إلى إسرائيل لزيارة والده بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، قبل أن يعود بعد وقت قصير إلى المملكة، واضعا حدا لجميع الشائعات.
يشار إلى أن غوفرين كان يشغل منصب سفير إسرائيل في القاهرة لسنوات، قبل أن يتم تعيينه مديرا لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بعد عودة المملكة والدولة العبرية إلى تطبيع علاقاتهما من جديد.
قم بكتابة اول تعليق