أبناء الجالية في انتظار حسم الحكومة في كيفية عودتهم

ضاق أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج، ذرعا بانتظار قرار واضح من الحكومة المغربية بخصوص عملية “مرحبا” الخاصة باستقبالهم، والتي من المنتظر أن تنطلق في شهر يونيو الجاري، كما جرت العادة في أعوام سابقة، باستثناء السنة الماضية التي ألغيت العملية بسبب تفشي وباء كورونا.

وما زالت الحكومة لم تحسم بعد قرارها بخصوص العملية، بسبب عدم انتهاء المشاورات مع السلطات الصحية حول إمكانية اعتماد جواز سفر صحي أو تحديد نوعية البروتوكول الصحي الذي يمكن أن يخضع له الوافدون، إضافة إلى تحديد التاريخ الرسمي الذي من المفترض أن يفتح فيه المغرب حدوده مع العديد من البلدان التي علق السفر إليها.

وسيكون موضوع استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، محور الجلسة الشهرية لمجلس المستشارين المحددة في 22 يونيو الجاري، حسب البلاغ الذي أصدره المجلس وحدد من خلاله موعد عقد الجلسة لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسة العامة في مجال “استقبال ومواكبة المغاربة المقيمين بالخارج في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا”.

وكانت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، كشفت أن الحكومة المغربية بدأت الاستعداد فعلا لعملية العبور “مرحبا 2021″، مؤكدة أن مديرية الملاحة المغربية طلبت من الشركات العاملة في مجال النقل البحري، بين ضفتي مضيق جبل طارق، تقديم خطة أسطولها، في إطار الاستعدادات لهذه العملية، حسب ما جاء في وثيقة حصلت الوكالة على نسخة منها.

من جهتها، سبق لنزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن أكدت في جلسة أمام مجلس المستشارين، قبل أسابيع، أن المغرب مستعد لتنظيم عملية “مرحبا 2021″، لكن الوضعية الوبائية غير المستقرة بمختلف دول الاستقبال، تقف حاجزا أمام ذلك، متحدثة عن إمكانية تنظيم عملية عبور “استثنائية”، دون أن تعطي تفاصيل أكثر.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*