لزيارة فرنسا خلال العطلة، يتم الأمر تحت شروط، حيث يجب التأكد من المنطقة الصحية التي توجد فيها البلاد القادمين منها: الأخضر أو البرتقالي أو الأحمر. ويوجد المغرب، على غرار كافة الدول الإفريقية في المنطقة البرتقالية، باستثناء جنوب افريقيا المصنفة في المنطقة الحمراء بسبب المتحور الذي ظهر فيها.
وخلال دعوته يوم الجمعة على RMC و BFMTV، شرح جان بابتيست لوموين المكلف بالسياحة، سياسة الحكومة فيما يتعلق باستقبال السياح الأجانب خلال هذا الصيف، إذ قررت اعتماد تصنيف حسب ثلاث مناطق: الأخضر والبرتقالي والأحمر.
وصرح قائلا: “يجب المصالحة بين مبدأ التحرك ومبدأ السلامة الصحية لأن أكفس ما قد يقع هو السقوط في موجة جديدة من كوفيد-19 خلال بضعة أسابيع أو أشهر لأننا لم نتخذ الاحتياطات اللازمة”.
وتشمل المنطقة البرتقالية “معظم دول العالم”، حسب لوموين، وهي الدول التي “لازال الفيروس منتشرا فيها ولكن تم احتواؤه والتي لا يوجد فيها متحور مقلق”، كالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
ولدخول فرنسا، يجب على المسافرين القادمين من الدول المصنفة في المنطقة البرتقالية أن يكونوا ملقحين ويقدموا اختبار PCR سلبي لأقل من 72 ساعة أو اختبار مستضادات لأقل من 48 ساعة، وإلا لا يمكنهم دخول التراب الفرنسي، باستثناء إذا كان عندهم سبب ملحّ (عائلي، مهني…).
قم بكتابة اول تعليق