غوفرين مشغول بزيارة مناطق سياحية بالمغرب وغير مهتم بدعوات طرده

بعد أن فشلت جميع الدعوات من أجل طرد دافيد غوفرين، مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي، مباشرة بعد اندلاع المواجهات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وخروج تظاهرات مناهضة للتطبيع، وذهبت جميع جهود مناصريها سدى، بعد عودة غوفرين إلى منصبه إثر زيارة قصيرة إلى بلده، تجددت الدعوات مرة أخرى، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انطلقت حملة رقمية أطلقها ناشطون مغاربة، محسوبون على التيارات الإسلامية، على موقعي “فيسبوك” و”تويتر”، تطالب بطرد غوفرين، تحت وسم “أطردوا ممثل الكيان الصهيوني”، الذي تصدر “الترند” في المغرب على “تويتر”، بعد تفاعل العديدين معه.

وانتقلت المطالبة بطرد السفير، إلى قبة البرلمان، حين دعا نائب يساري، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلى طرد ممثل إسرائيل في المغرب، كما دعاه إلى مراجعة موقفه وموقف حزبه من التطبيع، أو تقديم استقالته إذا لم يكن مستعدا لاتخاذ موقف واضح وجريء.  

من جهته، لا يعير غوفرين اهتماما نهائيا، بكل تلك الدعوات ومحاولات الضغط، ويكتفي من خلال حسابه على “تويتر” بنشر صوره وهو يزور العديد من مناطق المغرب، ويشيد بطبيعتها الخلابة وجمالها، إضافة إلى بعض المتاحف والمؤسسات الثقافية، مثل متحف محمد السادس بمراكش، الذي زاره أخيرا، وكتب عنه أنه يجسد عبقرية المغاربة بخصوص تدبير الماء عبر العصور. وكتب قائلا، في تغريدته: “انبهرت بقدرة المغاربة منذ القدم على اكتشاف وسائل مثل خطارات مائية تاتي شكلت أنظمة نقل نشيطة للمياه عبر أروقة تحت أرضية”. كما كتب في تغريدة سابقة، تعليقا على إحدى صوره أمام شلالات أوزود “كل مرة أزور منطقة جديدة في المغرب، أنبهر بجمال الطبيعة وحسن الضيافة عند المغاربة. كنت محظوظا لاكتشاف شلالات أوزود الرائعة إلى جانب مناطق أخرى. أغتنم الفرصة لأدعو السياح وكل من لم يزر المغرب بعد إلى حجز أول طائرة والاستمتاع بجمال المغرب والمغاربة”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*