العثماني: تخفيف القيود على السفر جاء بعد دراسة وتشاور

أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن قرار تخفيف تنقل المسافرين من وإلى المغرب، اتخذ بعد دراسة متأنية وتشاور موسع بين القطاعات المعنية، وذلك من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتفادي تراجع الوضعية الوبائية.


وجدد رئيس الحكومة، خلال افتتاحه مجلس الحكومة الذي انعقد أمس الخميس التذكير أنه ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو الجاري، ستستأنف الرحلات الجوية من وإلى المملكة في إطار تراخيص استثنائية ووفق انفتاح تدريجي، يراعي تطور الوضعية الوبائية الوطنية والدولية حسب تصنيف وزارة الصحة وبناء على المعطيات الوبائية الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، وعلى المعلومات الرسمية التي تنشرها الدول المعنية. وهو القرار، الذي فسره رئيس الحكومة، بكون المغرب عرف تحسنا في الوضعية الوبائية مكنته من بلوغ مرحلة جديدة من الإجراءات المرتبطة بجائحة “كوفيد 19″، تجلت في تخفيف قيود تنقل المسافرين من وإلى المغرب، وتنقل المغاربة المقيمين بالخارج والراغبين في الدخول إلى بلدهم.


وأشاد العثماني بالمجهودات التي قامت بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة الصحة ووزارة الداخلية وباقي القطاعات، لمعالجة هذا الملف، مضيفا أنه سيتم تحيين المعطيات مرة كل أسبوعين لأن التخفيف سيكون بشكل تدريجي وبثبات، مع الاستمرار في أخذ المخاطر التي مازال يطرحها الوباء بعين الاعتبار.


واستحضر رئيس الحكومة ما سيدخله التخفيف من فرح وسرور على عدد من المهن، خصوصا تلك المرتبطة بالسياحة، وعلى عموم المواطنات والمواطنين، مشددا على ضرورة الاستمرار في الحيطة والحذر لتجنيب بلادنا أي تراجع في الحالة الوبائية.


وقال العثماني، في كلمته، إن الإجراءات المتخذة، التي جنبت بلادنا الأسوأ صحيا واقتصاديا واجتماعيا، شكلت موضوع إشادة في تقارير لمؤسسات دولية، مثل تقرير البنك الإفريقي للتنمية، الذي تحدث عن تجنيب بلادنا نقص حوالي 6 في المائة من نسبة النمو، والحفاظ على 71 في المائة من مناصب الشغل التي كانت مهددة بالفقدان.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*