أطلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية، صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تحت عنوان “إسرائيل في المغرب”، وهي الصفحة التي أرادت من خلالها تعزيز التواصل والحوار المثمر بين الشعبين الإسرائيلي والمغربي وتعميق مشاعر الود والتقارب والتفاهم بينهما، حسب ما أعلنت عنه صفحة “إسرائيل تتكلم العربية” على الموقع الأزرق، التابعة للخارجية الإسرائيلية.
وتتضمن الصفحة، مجموعة من الصور لمواطنين مغاربة، يهودا ومسلمين، يرتدون الطرابيش والأزياء التقليدية، ويحملون العلمين المغربي والإسرائيلي، إضافة إلى صور عن الأكل المغربي والتقاليد المغربية في الأعراس والمناسبات، والمدن والمناطق السياحية، إضافة إلى صور الفنانين ومعلومات عن الأغاني اليهودية المغربية التي أصبحت منتشرة في إسرائيل، حيث تشكل الجالية المغربية هناك قوة عظمى ومعادلة صعبة في الانتخابات الإسرائيلية، بفضل حجمها المهم وقوة ضغطها.
وتتضمن الصفحة أيضا معلومات عن حجم السياحة بين البلدين، إذ ذكرت تدوينة منشورة تحت عنوان “هل تعرفون كم إسرائيلي يزور المغرب سنويا؟”، أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين يزورون المغرب كل سنة ويتمتعون بالمناظر الخلابة ويعودون بانطباعات ممتازة عن المغرب والشعب المغربي ويتحدثون بإعجاب عن صيانة الكنائس اليهودية باعتبارها تراثا مشتركا. في كل مكان يذهبون إليه، يلقى الإسرائيليون ترحيبا حارا من المغاربة، كما أنهم يسمعون من السكان المحليين عن اشتياقهم لليهود الذين كانوا يعيشون في البلاد”.
وجاء في التدوينة نسبة إلى سائح إسرائيلي مغربي الأصل زار المغرب وصرح للصفحة قائلا “ولدت في المغرب وجئت إلى إسرائيل عندما كان عمري 18 عاما. منذ هجرتي حلمت أن أرجع إلى مكناس بشكل خاص وإلى المغرب بشكل عام ولم يتحقق حلمي إلا في الآونة الأخيرة”. إضافة إلى شهادة إسرائيليين آخرين قالوا: “استمتعنا بهذه الرحلة الشيقة والمثيرة للاهتمام، بالأخص أننا مغربيو الأصل، عدنا لجذورنا التي سمعنا عنها من والدينا. لقد كانت رحلة لا يمكن أن تنسى”.
اسرايل طلبات عمال البنا وبغيت انتسجل انخدم تما ومعرفتش فين كتسجلو لي عرف ارشدني وشكرا جواد 0607768061 القنيطرة المغرب نزداد