اسمها ميراف كوهين. وهي واحدة من الوزيرات اللواتي يشكلن الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة اليميني نفتالي بينيت، إذ تولت منصب وزيرة المساواة الاجتماعية في إسرائيل.
تعود جذور ميراف إلى المغرب، لكنها ولدت في القدس سنة 1983. درست في الجامعة العبرية، وهي متخصصة في الاقتصاد وإدارة الأعمال، لكنها اشتغلت في مجال الإعلام والصحافة، مراسلة لإذاعة الجيش الإسرائيلي، خلال فترة تجنيدها، ثم منتجة ومحررة صحافية بالموقع الإلكتروني التابع ليومية “يديعوت أحرنوت” الشهيرة، كما عملت مقدمة نشرات إخبارية اقتصادية.
عرفت ميراف بنضالها في سبيل حقوق المسنين في إطار جمعية تنشط في محاربة ظاهرة استغلال كبار السن من قبل شركات التسويق والشركات التجارية الأخرى التي أصبحت تستغلهم في معاملات البيع عن طريق الهاتف. كما تدافع عن حقوق المستهلكين الذين وقعوا ضحايا الغش من خلال شركتها “كرود أكشن”. هي أيضا منضمة ورئيسة منظمة “إيمون هتسيبور” التي تعمل على تحقيق العدالة في الاقتصاد الإسرائيلي من خلال تقديم المساعدة المهنية للعديد من المصالح والشركات التجارية والتعاطي مع شكايات المستهلكين.
دخلت كوهين لأول مرة الكنيست ممثلة عن حزب “كاحول لافان”، قبل أن يعاد انتخابها مرات متعددة تحت انتماءات حزبية وسياسية مختلفة. كما سبق أن حصلت على عضوية مجلس بلدية القدس حين كانت تنتمي إلى حزب “هتعورروت بيروشلايم”، قبل أن تنتقل إلى تحالف “أبيض وأزرق”، الذي غادرته للانضمام إلى “هناك مستقبل”، كما تولت منصب الناطقة باسم مكتب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية في عهد رئيس الحكومة الراحل أرييل شارون.
وتضم الحكومة الإسرائيلية الجديدة، العديد من الوزيرات النساء، يصل عددهن إلى 9 وزيرات، في سابقة من نوعها في جميع الحكومات التي تعاقبت على حكم إسرائيل. أغلبهن من أصول عربية، فإلى جانب المغرب، هناك وزيرات من العراق.
قم بكتابة اول تعليق