عملية تطهير ضخمة في الميناء العسكري لأكادير

في إطار التعاون المغربي الأمريكي في مجال تدبير الكوارث، تم القيام بتدريبات يوم الثلاثاء في الميناء البحري العسكري لمدينة أكادير، بهدف تقييم تفاعلية وحدات الإنقاذ والإغاثة للقوات المسلحة الملكية لمواجهة الأزمات التي يترتب عنها أخطار إشعاعية ونووية وكيميائية وبيولوجية.

وتندرج هذه العملية التي شاركت فيها وحدة سنيغالية، في إطار التمارين المشتركة المغربية الأمريكية من مناورات “الأسد الإفريقي 2021″، والتي تنعقد حسب توجيهات الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وتهدف هذه العملية كذلك إلى تقييم القدرات العملية والتكتيكية لفرقة الدفاع الخاصة بالمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية التابعة لوحدة الإنقاذ والإغاثة بالقوات المسلحة الملكية، وكذا الانتشار وإعادة الانتشار السريع، والقدرة على التعرف والرصد والقدرة على تطهير عدد كبير من الأشخاص المصابين.

ومن بين الأهداف المسطرة لهذا التدريب، الذي جرى بحضور الجنرال دوبريكاد، محمد جميل، عن قيادة المنطقة الجنوبية، والجنرال أندرو روهلينغ، نائب قائد الجيش الأمريكي بأوروبا وإفريقيا، يوجد كذلك تقييم تفاعلية وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية في مواجهة وضعية أزمة نووية واشعاعية وبيولوجية وكيميائية، التي يمكن أن تحدث على كافة التراب الوطني، وذلك بهدف اختبار قدرات انتشارهم عن طريق الجو.

وستمتد النسخة السابعة عشرة من مناورات “الأسد الإفريقي” إلى غاية يوم 18 يونيو 2021، في أكادير و تيفنيت وطانطان ومحبس وتافراوت وبن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش من جنسيات متعددة وعدد مهم من المعدات البرية والجوية والبحرية.

فبالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، يشارك في هذا التمرين كل من بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، وكذا الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*