عبر سيمو بنبشير، الإعلامي المغربي المقيم بلوس أنجلس، عن سعادته وافتخاره بمحاورة الفنانة الإسرائيلية غال غادوت، التي يحبها ويعشق أدوارها، حسب ما أكد في حوارتلفزيوني له على قناة “ديموكرات تي في” الإسرائيلية، قائلا “إنها الأفضل بالنسبة إلي. لا يهمني إن كانت مجندة في الجيش الإسرائيلي أو في غيره. المهم أنها تتقن ما تقوم به”.
وقال سيمو، في المقابلة التلفزيونية، إن الجمهور في العالم العربي يخلط الأشياء، ولا يفرق بين السياسة وبين الفن والترفيه، مضيفا أنه قابل حملات السب والتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدم اهتمام، مفضلا الصمت وعدم الرد عليها، خاصة أنه يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، التي لا تتسامح مع هذه النوعية من السلوكات.
وأشار بنبشير، إلى أنه يحب اليهود ولا مشكلة لديه معهم، على اعتبار أن أقرب أصدقاء طفولته في المغرب كان يهوديا، إضافة إلى أن المكون اليهودي جزء لا يتجزأ من ثقافة المغاربة. وقال إن حبه لليهود يتجلى من خلال محاورته لربي بينتو، الحاخام المغربي رئيس المحكمة العبرية بالدار البيضاء، وعلاقة الصداقة والاحترام التي تجمع بينه وبين كبير الحاخامات المغاربة، وبينه وبيع العديد من أصدقاءه ومعارفه من اليهود.
وأكد بنبشير، في المقابلة التلفزيونية، أنه ينتظر بفارغ الصبر زيارته إلى إسرائيل، خاصة أن واحدا من أحلام مراهقته هو التعرف على تل أبيب وزيارتها.
وتعرض الإعلامي المثير للجدل، إلى حملات تشهير عديدة وتلقى تهديدات بالقتل، لمحاورته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت، بطلة فيلم “المرأة الخارقة”، التي أيدت الحرب الإسرائيلية على لبنان وكانت مجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي، وهو الحوار الذي عرض على قناة “هلا” وموقع “بانيت” الإسرائيليين. كما خسر 100 ألف متابع على حسابه الرسمي على “أنستغرام” وصفوه بأنه “صديق الصهيونية” و”خائن القضية الفلسطينية” و”مؤيد التطبيع”، علما أن المغرب كان ضمن البلدان العربية الإسلامية التي استأنفت أخيرا علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة العبرية.
ونشرت منظمة “مراسلون” الأمريكية تقريرا يدافع عن سيمو بنبشير، قالت فيه إن معظم ردود الفعل على مقابلته مع الممثلة الإسرائيلية، جاءت من “أشخاص معادين للسامية وحقودين”.
قم بكتابة اول تعليق