السوريون أول اللاجئين في المغرب

يأتي السوريون في مقدمة اللاجئين بالمغرب، بنسبة 54.4 في المائة، يليهم اليمنيون ثم المتحدرون من إفريقيا الوسطى والإيفواريون، حسب ما أكده بحث أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، حول الهجرة القسرية في 2021، شمل عينة من 3000 مهاجر، موزعين على 2200 مهاجر في وضعية غير قانونية أو ممن تمت تسوية وضعيتهم، و800 لاجئ أو طالب لجوء.

ووصل 61.2 في المائة من المهاجرين، 65 في المائة منهم نساء، مباشرة إلى المغرب، انطلاقا من بلدانهم الأصلية، وأقام 38.8 في المائة منهم ببلدان أخرى لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، كما أن ما يقارب 5.8 في المائة من المهاجرين أقاموا بالمغرب أكثر من مرة، في الوقت الذي تبلغ نسبة المهاجرين الوافدين على المغرب لأول مرة 94.2 في المائة.

أما الأسباب المؤدية إلى الهجرة، حسب البحث، فتتعلق في الرتبة الأولى، بالحرب وانعدام الأمن والاضطهاد، بالنسبة إلى 39.1 في المائة من المهاجرين، 37.9 في المائة منهم ذكور و41 في المائة نساء، ثم البحث عن عمل أو تحسين ظروف المعيشة، في الرتبة الثانية، بنسبة 36.7 في المائة (39.9 في المائة لدى الرجال و32.1 في المائة لدى النساء).

من جهة أخرى، أكدت المندوبية أن الأمن وجودة ظروف المعيشة من الأسباب الرئيسية التي دفعت بالمهاجرين إلى اختيار المغرب وجهة، إذ اختاره 19.1 في المائة بسبب الأمن السائد به، في حين وقع اختيار 18 في المائة منهم عليه بسبب جودة ظروف المعيشة، و10.7 في المائة اختاروه بناء على نصيحة من أفراد العائلة، في حين تحدث مهاجرون آخرون عن أسباب أخرى من بينها القرب من أوربا والدراسة ووجود سياسة هجرة توفر المزيد من الحقوق للمهاجرين وسهولة الوصول إليه، إضافة إلى الزواج أو التجمع العائلي، والتعامل الجيد للمغاربة مع المهاجرين، إضافة إلى سهولة الولوج إلى الشغل.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*