لجأت مجموعة من فنادق المغرب، من أجل استقطاب السياح وإنقاذ الموسم الصيفي بعد شهور من التوقف بسبب وباء كورونا، إلى تخفيضات وصلت 30 في المائة، خاصة بالمغاربة سواء المقيمين خارج أرض الوطن، أو داخله، استجابة للقرار الذي اتخذته الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية، بتمكين جميع المغاربة، مقيمين أو أبناء الجالية بالخارج، من الاستفادة من التخفيضات على الإقامة في الفنادق.
ويشمل هذا العرض التفضيلي، الذي يمتد إلى غاية 30 شتنبر المقبل، خصما بنسبة 30 في المائة عن الأسعار المعلنة في جميع المنصات التجارية، ومجانية الإقامة بالنسبة إلى طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة في غرفة الأبوين، على أن يتم الحجز مباشرة من المؤسسات الفندقية أو من خلال مواقعها الإلكترونية، حسب ما جاء في بلاغ عممته الجامعة على وسائل الإعلام.
ويأتي تعميم الاستفادة من العرض، بالنسبة إلى المقيمين داخل المغرب، مكافأة للسياح الداخليين على دعمهم للقطاع خلال شهور الأزمة، بعد أن أغلق المغرب حدوده مع الخارج، وتوقف تدفق السياح الأجانب على مدن المملكة، والذين كانت تراهن عليهم المؤسسات الفندقية بالدرجة الأولى، بالنظر إلى قدراتهم الشرائية المرتفعة، مقارنة بالمغاربة الذين يفضلون قضاء العطلة بالشقق والإقامات السكنية غير المصنفة، لأنها أرخص ثمنا، وبعد أن عبروا عن استيائهم، في منصات التواصل الاجتماعي، من استثنائهم من العروض التخفيضية التي خصصتها المؤسسات الفندقية، في البداية، لأبناء الجالية المغربية في الخارج، فقط.
وكان جلالة الملك محمد السادس وجه تعليماته لمختلف الفاعلين في مجال النقل الجوي والبحري، إضافة إلى الفاعلين السياحيين، من أجل تسهيل عودة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بأثمنة مناسبة. وهي التعليمات التي استجابت لها مباشرة شركة الخطوط الملكية المغربية، بإعلان أسعار جديدة غير مسبوقة في تاريخها، قبل أن يحذو حذوها المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي أعلن عن تخفيضات بنسبة 50 في المائة عن التذاكر، من وإلى جميع الوجهات، لصالح أبناء الجالية.
قم بكتابة اول تعليق