هل تفتح الملاهي في المغرب أبوابها مثل نظيرتها في فرنسا؟

تفاءل أصحاب الملاهي الليلية بالمغرب، خيرا، بعد القرار الذي أعلنت عنه السلطات الفرنسية بإعادة فتح نواديها الليلية في التاسع من يوليوز المقبل، في إطار تخفيف الإجراءات الاحترازية على المواطنين، وإنعاش الاقتصاد والسياحة في الموسم الصيفي الحالي.

ويتحدث المهنيون في القطاع، الذي ضربته أزمة كورونا في مقتل، عن إمكانية إعادة فتح أبواب محلاتهم في نهاية يونيو الحالي أو منتصف يوليوز المقبل، مع دخول أفواج السياح إلى المغرب، سواء من الأجانب أو من أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج، لكن الأمر يظل مجرد تخمينات وتوقعات وأخبار في الكواليس، يلزمها قرار رسمي من السلطات، يتمكن من خلاله أرباب الملاهي الليلية و”الكباريهات” من استعادة نشاطها بعد أكثر من سنة ونصف على الإغلاق.

ويمني مهنيو القطاع النفس بإعادة فتح محلاتهم، خاصة أنها تشغل الآلاف من اليد العاملة غير المؤهلة لسوق الشغل، (أغلبهم غير متعلمين)، وتحمل عبئا ثقيلا عن الدولة التي لا يمكن أن تجد لهم عملا، دون الحديث عن الضرائب الباهظة التي يؤدونها، والتي تصل إلى 20 مليون سنتيم مقابل الحصول على رخصة فقط.   

وتعيد الحكومة الفرنسية إعادة فتح الملاهي الليلية، بشروط، من بينها وجوب حصول الزبائن على تصريح صحي يؤكد حصولهم على جرعتين من اللقاح، أو أنهم أجروا اختبارا خلال 72 ساعة الأخيرة، يفيد سلامتهم من الفيروس، أو أنهم أصيبوا به سابقا وتعافوا منه. كما ألزموا أرباب الملاهي الليلية بعدم استقبال أكثر من 75 بالمائة من طاقتها الاستيعابية بالداخل، مقابل 100 في المائة من الطاقة الاستيعابية، في الفضاءات الخارجية.

الشيء نفسه فرضته السلطات الفرنسية بالنسبة إلى الحفلات الموسيقية المنظمة، التي أعلنت إمكانية استئنافها في 30 يونيو الجاري، بشروط مماثلة لتلك الخاصة بالنوادي الليلية، في حال تجاوز عدد الحاضرين ألف شخص، كما سيتم تخصيص مكان صغير عند الحفل لإتاحة المجال أمام الذين لا يملكون تصريحا صحيا بإجراء اختبار “كورونا” سريع.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*