أعلن مائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، استقالته من منصبه، بعد 4 سنوات من الخدمة، حسب ما أكدته العديد من القنوات ووسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلا عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، الذي قال إن رئيس هيأة الأمن القومي الإسرائيلي أبلغ نافتالي بينيت رغبته في مغادرة المنصب.
وحسب الموقع الإلكتروني للديوان، فإن بن شبات، الذي كان مقربا من رئيس الوزراء السابق بنيامين ناتانياهو، وعمل أيضا مستشارا له، كان قد استجاب لرغبة نافتالي في البقاء بمنصبه والاستمرار في وظيفته حفاظا على الاستقرار ومساعدة الحكومة الجديدة على تولي مهامها، قبل أن يعلن رغبته في المغادرة من جديد.
وسيستمر بن شبات في المنصب إلى غاية شهر غشت المقبل، إلى حين البحث عن بديل له وتنصيب مستشار جديد للمرحلة المقبلة يعينه رئيس الوزراء المعين حديثا في إطار ائتلاف حكومي أثار الكثير من الجدل.
وعين بن شبات، مهندس اتفاقات أبراهام التي أدت إلى تطبيع العديد من الدول العربية مع إسرائيل، في عهد الإدارة الأمريكية السابقة، في منصبه سنة 2017، كما لعب دورا مهما في التعامل الحكومي مع جائحة كورونا، إضافة إلى إشرافه على قيادة المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وتعود أصول مائير بن شبات، إلى المغرب، وقد تعرف عليه المغاربة أثناء زيارته للبلاد على متن أول رحلة تجارية بين المملكة وإسرائيل إثر تطبيع العلاقات بين الدولتين، وأثار إعجابهم حين تحدث بالدارجة المغربية أمام جلالة الملك محمد السادس.
تقلد بن شبات العديد من المناصب الهامة والحساسة بإسرائيل، سواء داخل جيش الدفاع أو جهاز الاستخبارات المعروف ب”الشاباك”، أو داخل مجلس الأمن القومي، مما جعله محل ثقة والمؤتمن على بعض المهام السرية للغاية.
وشكر بينيت بن شبات لمساهمته في أمن إسرائيل، قائلا: “شغل مائير عددا من المناصب وأدى فيها جميعا أداء رائعا، مع فهم عميق للتحديات السياسية والأمنية التي تواجه دولة إسرائيل”.
قم بكتابة اول تعليق